دمشق تتهم فرنسا بـ «تزييف الحقائق»

رجل ينظف الحطام في حي المتنبي بإدلب بعد غارة للقوات النظامية. رويترز

اتهمت وزارة الخارجية السورية، أمس، الحكومة الفرنسية بـ«تزييف الحقائق للتغطية على إجرام الإرهابيين».

جاء ذلك رداً على بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، دانت فيه سقوط ضحايا في حلب وإدلب، جراء قصف القوات السورية لهذه المدن بالبراميل المتفجرة، إضافة إلى حصار قوات النظام لمخيم اليرموك بدمشق، الذي يشهد اشتباكات منذ مطلع الشهر الجاري.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية قوله، إن الحكومة الفرنسية تؤكد مرة جديدة «على تحالفها مع التنظيمات الإرهابية التكفيرية في سورية، من خلال سياسة التضليل وتزييف الحقائق، للتغطية على إجرام الإرهابيين، كما جرى في حلب مطلع هذا الأسبوع واعتداء (جبهة النصرة) الإرهابية التي تصفها فرنسا بالمعارضة المعتدلة على مدينة إدلب».

ولفت المصدر إلى أن «الخارجية الفرنسية تتجاهل قرارات مجلس الأمن، التي اعتبرت (داعش) و(جبهة النصرة) تنظيمات إرهابية، من خلال دفاعها عن المناطق التي يسيطر عليها هذان التنظيمان الإرهابيان، وتتجاهل حق الحكومة الشرعية في سورية في مكافحة الإرهاب والدفاع عن مواطنيها».

وأوضح أنه «في ما يتعلق بتباكي الحكومة الفرنسية على الوضع الإنساني في مخيم اليرموك، فإن الحكومة السورية تقوم بكل ما يترتب عليها لتقديم كل أشكال المساعدات لسكان المخيم السوريين والفلسطينيين على حد سواء».


 

تويتر