نظام الأسد ألقى 811 برميلاً متفجراً في 12 يوماً

6000 متطرف أوروبي يقاتلون في سورية

صورة

كشف الاتحاد الأوروبي، أمس، أن عدد المتطرفين الأوروبيين الذين يقاتلون في سورية يمكن أن يتجاوز 6000 شخص، بينهم 1450 فرنسياً. في وقت وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان إلقاء الطائرات المروحية التابعة لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، 811 برميلاً متفجراً على الأقل على مناطق في 11 محافظة خلال 12 يوماً، تسببت في مقتل وإصابة 1500 شخص.

وقالت مفوضة العدل في الاتحاد الأوروبي، التشيكية فيرا جوريفا، في مقابلة مع صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، نشرت أمس، إن عدد المتطرفين الأوروبيين الذين يقاتلون في صفوف جماعات إرهابية في سورية يمكن أن يتجاوز 6000 شخص.

وأضافت أنه «على المستوى الأوروبي، نقدر بما بين 5000 و6000 شخص عدد الذين ذهبوا إلى سورية»، وقدرت عدد الفرنسيين بينهم بـ1450.

وأشارت إلى أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير على الأرجح، لكن يصعب تحديده بسبب صعوبة رصد المقاتلين الأجانب في القتال.

وقالت جوريفا «عند وقوع هجمات باريس وكوبنهاغن، قررنا ألا نسمح لأنفسنا بالانقياد وراء الخوف»، مشيرة بذلك إلى الهجومين اللذين شنهما متطرفون في باريس وإطلاق النار على مركز ثقافي في الدنمارك.

وأكدت أن التركيز على الذين يسعون للتوجه إلى سورية من أجل القتال أو الذين يعودون من النزاع «قد يأتي متأخراً جداً».

وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يفضل «التركيز على الوقاية أكثر من القمع»، والبحث عن الأسباب المختلفة لالتحاق مواطنين بالجماعات المتطرفة بمعزل عن الديانة.

من ناحية أخرى، أعلن المرصد السوري، أمس، توثيق مقتل وإصابة أكثر 1500 شخص خلال 12 يوماً من قصف الطائرات الحربية الحكومية مناطق سورية عدة.

وقال في بيان إنه وثق إلقاء الطائرات المروحية 811 برميلاً متفجراً على الأقل على مناطق في 11 محافظة، هي دمشق وريفها وحلب وحمص ودرعا وحماه واللاذقية وإدلب ودير الزور والحسكة والقنيطرة، منذ أول أبريل الجاري، وحتى فجر أول من أمس، استهدفت مناطق في المحافظات السورية.

وأشار إلى توثيق تنفيذ طائرات النظام الحربية ما لا يقل عن 618 غارة، استهدفت فيها بالصواريخ قرى وبلدات ومدناً. ولفت إلى توثيق مقتل 184 مواطناً مدنياً، بالإضافة إلى إصابة نحو 1300 آخرين من المدنيين بجراح، كما أسفرت الغارات وقصف البراميل المتفجرة عن دمار في ممتلكات المواطنين العامة والخاصة، وأضرار مادية كبيرة.

وأسفرت الغارات الجوية والبراميل المتفجرة على عدة مناطق في سورية، عن مقتل 67 مقاتلاً على الأقل من الفصائل المقاتلة.

في السياق، أكد المدير العام لشركة تصدير الأسلحة الروسية «روس أوبورون إكسبورت»، أناتولي إيسايكين، أن مصدري الأسلحة لا يواجهون صعوبة في إيصالها إلى سورية.

وقال إن «العقوبات التي يفرضها الغرب على سورية غير شرعية لأن مجلس الأمن الدولي لم يصدر أي قرار بهذا الشأن، لذلك فإن تعاوننا العسكري التقني مع السوريين أمر مشروع»، وأضاف أنه «مع ذلك، فإننا نأخذ في الاعتبار الوضع في هذه المنطقة ولا نصدر إليها الأسلحة التي يمكن استخدامها ضد البلدان الأخرى».

وأوضح لصحيفة «كوميرسانت» الروسية أن الأسلحة التي يتم تصديرها للسوريين مخصصة لخفر حدود بلدهم ومكافحة الإرهابيين.

تويتر