باريس تتجه إلى منع 40 شخصاً من مغادرة الأراضي الفرنسية

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، أمس، للصحافة أن بلاده تستعد لمنع نحو 40 من مواطنيها من مغادرة أراضيها للاشتباه في سعيهم إلى الانضمام إلى جماعات متطرفة في سورية أو العراق.

وقال كازنوف إن «ست حالات منع اداري» من المغادرة، هي الأولى منذ اقرار قانون جديد لمكافحة الإرهاب في الخريف، سبق ان صدرت بحق ستة فرنسيين بدا انهم يوشكون على المغادرة إلى سورية.

وأضاف أنه «يجري الإعداد لنحو 40» حالة اخرى، مؤكداً أن «هذه العملية مرشحة للازدياد في الأسابيع المقبلة».

وسحبت باريس جوازات السفر من ستة فرنسيين كانوا على وشك التوجه إلى سورية، في سابقة بفرنسا منذ اقرار هذا الاجراء في نوفمبر الماضي ضمن قانون لمكافحة الإرهاب.

وقال مصدر قريب من الملف، أمس، إن جوازات سفر الرجال الستة وبطاقات هوياتهم سحبت لفترة ستة اشهر قابلة للتجديد.

وتسلم هؤلاء الفرنسيون الستة الذين اعتبرت اجهزة الاستخبارات انهم سيتوجهون «بشكل آني» إلى سورية، ايصالات في مقابل جوازات سفرهم وهوياتهم.

والمنع الإداري من الخروج من البلاد مدرج في قانون مكافحة الإرهاب الذي اقر في نوفمبر الماضي، وأحد اهدافه كبح حركة السفر إلى سورية لكنه لم يكن طبق بعد.