158 قتيلاً في معارك حلب بين النظام وفصائل معارضة

مقاتلون من المعارضة يستريحون في قرية ريتان بريف حلب. رويترز

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، مقتل 158 شخصاً على الأقل، في المعارك بين القوات السورية النظامية مدعومة بإيران و«حزب الله» في مدينة حلب السورية ومحيطها.

وقال المرصد إن قتلى الاشتباكات بلغ 158 شخصاً على الأقل، هم 88 مسلحاً ومعارضاً ومقاتلاً إسلامياً، و70 عنصراً من قوات النظام والجماعات المسلحة التي تساندها.

وأضاف أن عدد القتلى من جانب الحكومة قد يكون أكبر، لأن مصير 25 من مقاتليها لايزال مجهولاً. وأضاف أن نحو 60 جندياً سورياً وصلوا إلى بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين، إلى الشمال من حلب، بعدما انسحبوا من معارك في بلدة رتيان، أول من أمس.

ونجحت القوات السورية في قطع الطريق الذي يصل المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب بالحدود التركية، بحسب المرصد.

كما تمكنت القوات السورية من استعادة السيطرة على عدد من القرى والبلدات، في الريف الشمالي لحلب.

لكن المرصد ذكر أن المسلحين تمكنوا، مساء أول من أمس، من السيطرة مجدداً على بلدة رتيان القريبة من نبل والزهراء.

ودارت، أمس، اشتباكات محدودة في محيط عدد من القرى والبلدات، التي يسيطر عليها المسلحون.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستافان دي ميستورا، أكد أن النظام السوري مستعد لوقف قصفه الجوي والمدفعي على حلب لمدة ستة أسابيع، لإتاحة تنفيذ هدنة مؤقتة في هذه المدينة.

وقال دي ميستورا للصحافيين، إثر عرضه أمام مجلس الأمن في جلسة مغلقة تطورات مهمته، إن «الحكومة السورية أبلغتني بأنها مستعدة لوقف كل عمليات القصف الجوي والمدفعي لمدة ستة أسابيع، في كل أنحاء مدينة حلب».

تويتر