«اليونيسيف» تدعو إلى توفير 900 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين

تركيا تصادر 80 مليون لتر نفط باعها «داعش»

أعلن وزير الخارجية التركية، مولود شاوش أوغلو، أول من أمس، أن تركيا صادرت 80 مليون لتر من النفط الآتي من الآبار التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»، وهو أحد مصادر تمويل الجهاديين المتطرفين، فيما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في بيان إنها تحتاج إلى 903 ملايين دولار «حداً أدنى» لتوفر الرعاية لملايين الأطفال السوريين المتأثرين بالنزاع الدائر في بلدهم.

وقال شاوش أوغلو للصحافيين، على هامش أول زيارة رسمية يقوم بها إلى طهران «منذ مطلع العام، تمت مصادرة نحو 80 مليون لتر من النفط المهرب»، مضيفاً أنه «تم اكتشاف وتدمير العديد من أنابيب النفط التي أقامها التنظيم» من قبل السلطات التركية. وأضاف «ننفي بشكل قاطع» الأخبار التي تحدثت عن أن أنقرة اشترت قسماً من النفط الذي يبيعه التنظيم، مشيراً إلى أن هذا الأمر «يدخل في عملية نفسية ضد تركيا».

ونفى شاوش أوغلو أيضاً أن تكون أنقرة قد سهلت عملية نقل الجهاديين الأجانب عبر أراضيها للتوجه إلى سورية والعراق. وقال إن «أكثر من 7000 شخص منعوا من مغادرة تركيا، وأكثر بكثير (من 7000 آخرين مرشحين للمشاركة بالجهاد) تم طردهم».

في سياق آخر، دعت منظمة «يونيسيف» العالم إلى توفير «903 ملايين دولار تمثل الحد الأدنى الذي يتوقعه ملايين الأطفال السوريين، المتأثرين بالنزاع، من (اليونيسيف) والمجتمع الدولي ككل».

وأوضحت أن خططها لعام 2015 تشمل «مضاعفة أعداد الأطفال الذين يستطيعون الوصول إلى المياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي، ومضاعفة أعداد من يستطيعون الحصول على التعلم، خصوصاً في سورية والأردن، وتوسيع توفير مواد التعلم للأطفال الذين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها في سورية بسبب النزاع».

وأشارت «اليونيسيف» في بيانها إلى أنها ستسعى إلى «إيصال الرعاية والدعم لنحو 850 ألف طفل متأثرين بالنزاع بشكل مباشر». وأكدت أن الأزمة السورية «تمثل التهديد الأكبر للأطفال في وقتنا الجاري»، محذرة من أنه «في نهاية عام 2015 ستكون حياة أكثر 8.6 ملايين طفل قد مزقت بفعل العنف والتهجير القسري في المنطقة، مقارنة بسبعة ملايين طفل قبل شهر واحد فقط».

 

تويتر