«داعش» يقطع رأس أحد قادته بتهمة السرقة

أعدم تنظيم «داعش» قيادياً في صفوفه بقطع رأسه وصلبه، بعد اتهامه باختلاس أموال التنظيم والسرقة. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، أمس، في بيان، إن التنظيم أعدم أحد قيادييه البارزين من الجنسية السورية، «وقام بصلبه وفصل رأسه عن جسده عند دوار الجرداق في مدينة الميادين» في محافظة دير الزور (شرق).

وأشار إلى أن التهمة التي أعدم على أساسها الرجل هي «أخذ مال المسلمين بغير حق بتهمة أنهم مرتدون، واختلاس أموال من بيت مال داعش».

ووزع المرصد صورة لجثة من دون رأس معلقة على خشبة على شكل صليب، مع رأس مقطوع ملقى أرضاً، وكتبت التهمة على ورقة كبيرة بيضاء بخط اليد وعلقت على الجثة، وجاء في النص أن الحكم على «جليبيب أبوالمنتظر»، جاء «بالقتل حرابة بأمر أمير المؤمنين»، في إشارة إلى زعيمه أبوبكر البغدادي. ولم يتسن التأكد من المنصب الذي كان يشغله المقتول في التنظيم، كما لم يعرف تاريخ تنفيذ الاعدام. وورد الخبر ذاته على حسابات ناشطين مناهضين للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي. ونفذ التنظيم عشرات الاعدامات بقطع الرأس في حق مقاتلين من كتائب مختلفة، وفي حق مدنيين بتهم الردة وقتاله وغيرها، إلا أنها المرة الأولى التي يفاد فيها بإعدام أحد قادته.

تويتر