قطر تسعى إلى الإفراج عن 4 رهائن أميركيين في سورية

ايرنست: واشنطن لم تطلب بالتأكيد من القطريين دفع أية فدية. أ.ب

قال مصدر خليجي مطلع لـ«رويترز»، مشترطاً عدم الكشف عن هويته، إن قطر تبذل مساعي للمساعدة في الإفراج عن أربعة أميركيين محتجزين في سورية لدى فصائل مسلحة مختلفة، بعد يوم من نجاح جهودها في إطلاق سراح صحافي محتجز منذ عام 2012.

وامتنع المصدر عن ذكر أسماء الرهائن الأربعة أو أي تفاصيل عنهم، ولم تتمكن «رويترز» على الفور من التحقق من هذا الأمر من مصدر مستقل، لكن مصادر أخرى أيدت ما قاله المصدر الخليجي عموماً.

وتوسطت قطر لإطلاق سراح أسرى أجانب وسوريين في مناسبات مختلفة خلال الحرب الأهلية السورية، وأدى أحدث مساعيها إلى إطلاق سراح الأميركي، بيتر ثيو كيرتس، المحتجز منذ عامين لدى «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة، يوم الأحد الماضي.

وقال المصدر الخليجي «تم تحديد مواقع وجود أربعة أميركيين آخرين اختفوا في سورية، وتعمل قطر على الإفراج عنهم».

وأضاف أن الرهائن محتجزون لدى جماعات مختلفة، لكنه امتنع عن ذكر تفاصيل.

وقال مصدر في الدوحة، على صلة وثيقة بالحكومة القطرية، من دون الخوض في التفاصيل، إن واشنطن تعمل مع قطر لمحاولة الإفراج عن عدد من الرهائن الأميركيين في سورية. وأكد مسؤول من المعارضة السورية في الدوحة أن قطر تحاول تأمين الإفراج عن عدد من الرهائن في مختلف أنحاء سورية، لكنه لم يذكر العدد.

وأكدت الولايات المتحدة، أول من أمس، أنها طلبت من قطر مسبقاً أن لا تدفع أية فديات مقابل الإفراج عن كيرتس.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش ايرنست، إن «الحكومة الإميركية لم تطلب بالتأكيد من القطريين دفع أية فدية، وفي الحقيقة فقد طلبنا من القطريين عدم دفع أية فدية مقابل الإفراج عن كيرتس، انسجاماً مع سياستنا التي نتبعها دائماً».

وأضاف «ومع ذلك فإننا مسرورون لعودة كيرتس إلى وطنه بعد أسره هذه الفترة الطويلة في سورية».

تويتر