استولى على أكبر حقل نفطي في سورية

«الدولة الإسلامية» يسيطر على مجمل ريف دير الزور

عناصر من مسلحي «الدولة الإسلامية» على متن مدرعة في إحدى مناطق الرقة. أ.ف.ب

سيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» على مجمل ريف محافظة دير الزور السورية الحدودية مع العراق، بعد انسحاب مقاتلي جبهة النصرة، وفصائل أخرى ضمن المعارضة السورية من بلدات ومدن في الريف الشرقي، أو مبايعتهم «الدولة»، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أكد سيطرته على أكبر حقل نفطي في سورية.

وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، أمس، لوكالة «فرانس برس»: «بات كل الخط الممتد من مدينة البوكمال في محافظة دير الزور على الحدود مع العراق، وصولاً إلى مدينة الباب في محافظة حلب (شمال)، مروراً بمحافظة الرقة، تحت سيطرة (الدولة الإسلامية)».

وأوضح أن مدينة الميادين أبرز مدينة في ريف دير الزور الشرقي «أصبحت تحت سيطرة الدولة الإسلامية، بعدما أخلت جبهة النصرة مقارها في المدينة حيث رفع الدولة الإسلامية راياته».

وأفاد المرصد السوري بأن الدولة الإسلامية سيطر على حقل العمر النفطي، الذي يعد أكبر حقول النفط في سورية. وقال المرصد «يقع الحقل شرق بلدة البصيرة، وشمال شرق مدينة الميادين بمحافظة ريف دير الزور، وبات يسيطر عليه الدولة الإسلامية». وأشار المرصد إلى أن هذه السيطرة تأتي عقب انسحاب جبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من الحقل النفطي، من دون اشتباكات بينها وبين الدولة الإسلامية في الحق الذي يضم معملاً للغاز.

وكانت فصائل عدة، بينها مجموعات تابعة لـ«النصرة»، في منطقة العشارة القريبة من الميادين، أعلنت في شريط فيديو، نشر على حسابات جهاديين على الإنترنت «توبتها من مقاتلة الدولة الإسلامية»، وتبرؤها من الجيش السوري الحر.

 

تويتر