«الحرّ» يطالب بدعم الأصدقاء لمواجهة «داعش» في دير الزور

دمشق مستعدة للتعاون مع بغداد ضدّ الإرهاب

أحمد الجربا. أ.ف.ب

أعلنت دمشق، أمس، استعدادها للتعاون مع العراق، من أجل مواجهة الإرهاب المتمثل بتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، الذي يقاتل في البلدين، والذي تمكن من الاستيلاء على محافظة نينوى ومناطق أخرى في العراق. في وقت طالب الجيش السوري الحرّ دولاً صديقة بدعمه لمواجهة «داعش» في دير الزور الحدودية مع العراق.

واعتبرت وزارة الخارجية السورية، في بيان نشرت نصّه وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، «ان ما يواجهه العراق الشقيق هو ذاته ما تواجهه سورية من إرهاب مدعوم من الخارج». وأكدت استعداد سورية «للتعاون مع العراق من أجل مواجهة الإرهاب، هذا العدو المشترك».

وفي سورية، يواصل التنظيم سعيه لإقامة «دولته» في المنطقة الممتدة من الرقة شمالاً إلى الحدود السورية العراقية في الشرق لإقامة تواصل مع عناصره داخل العراق، بحسب ما يقول خبراء ومعارضون.

وتحتدم منذ 30 أبريل المواجهات بين «داعش» من جهة، ومقاتلي «جبهة النصرة» وكتائب في المعارضة المسلحة من جهة أخرى في محافظة دير الزور (شرق)، ما تسبب في مقتل 634 شخصاً على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتمكنت «الدولة الإسلامية» من السيطرة على مناطق عدة، والاستيلاء على نقطة حدودية مع العراق. وطالب المجلس العسكري الأعلى، التابع للجيش السوري الحرّ «جميع الدول الشقيقة والصديقة للشعب السوري وعلى رأسها الإمارات والسعودية وتركيا وقطر والأردن»، بـ«دعم الكتائب والألوية الفاعلة في محافظة دير الزور(شرق) للتصدي لتنظيم داعش الإرهابي». كما طالبها باعتبار محافظة دير الزور «منطقة منكوبة». وأهاب المجلس، الذي اجتمع، أول من أمس، بـ«جميع الكتائب والألوية العاملة في محافظة دير الزور بضرورة التوحد والتصدي لعصابات الأسد و(داعش) الإرهابية». وعقد الاجتماع، بحسب ما بينت الصور في حضور رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة أحمد الجربا.

تويتر