بيلاي تنتقد تقصير مجلس الأمن تجاه الوضع السوري

بيلاي: قوى خارجية لاتزال تعزز الصراع في سورية. أي.بي.إيه

أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، عن «خيبة أملها» تجاه مجلس الأمن، لعدم استطاعته اتخاذ إجراءات مناسبة للمحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، مؤكدة أن العنف المتواصل في سورية يظهر الفشل الذريع في التعامل مع قضية حقوق الإنسان هناك.

وعبرت بيلاي، أمام مجلس حقوق الإنسان الذي بدأ، أمس، في جنيف أعمال دورته العادية الـ26، التي تستمر يومين، في تقريرها الأخير قبل مغادرتها منصبها، عن صدمتها لما تعرضت وتتعرض له مدينة حلب السورية من تدمير، بجانب ما يعيشه شعب المدينة من مأساة حقيقية، تمثل صفعة للأسرة الدولية. وقالت إن الحكومة السورية وبعض قوى المعارضة، تجاهلا جميع النداءات لاحترام حقوق الانسان، ووقف الانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين في سورية، مشددة على أن قوى خارجية لاتزال تقوم بتعزيز الصراع في سورية، من خلال مدها الأطراف المتحاربة بالسلاح.

وأعربت عن «فزعها»، جراء جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي تحدث في سورية، من دون محاسبة من يقومون بها.

كما دانت بيلاي، في كلمتها، استخدام إسرائيل العنف المفرط مع الفلسطينيين، معربة عن قلقها إزاء استمرار طرد الفلسطينيين من منازلهم، مشيرة إلى قلقها البالغ تجاه وضع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لأسابيع حتى الآن، خصوصا أنه لا أحد يصغي إلى هؤلاء الأسرى. على صعيد متصل، أكدت المفوضة السامية مدى وحشية الممارسات والانتهاكات التي شهدتها دولة جنوب السودان، في ظل النزاع الدائر هناك.

 

تويتر