البحرية الأميركية تساعد في جهود البحث

السيسي: كل الفرضيات محتملة في حادث الطائرة المصرية

صورة

أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أمس، أنه «لا يمكن الجزم بأي فرضية» لتفسير تحطم طائرة «مصر للطيران»، التي سقطت في البحر المتوسط، الخميس، داخل المجال الجوي المصري، أثناء قيامها برحلة بين باريس والقاهرة.

وقال السيسي في كلمة ألقاها أثناء افتتاحه عدداً من المشروعات بمدينة دمياط، وبثها التلفزيون المصري مباشرة: «ليست هناك فرضية معينة يمكن أن نجزم بها في الوقت الحالي»، في ما يتعلق بأسباب سقوط الطائرة، مضيفاً «حتى الآن كل الفرضيات محتملة».

ووجه السيسي حديثه إلى الصحافيين المصريين والأجانب، قائلاً «من المهم جداً ألا نركز على إحداها».

• غواصة تابعة لوزارة البترول المصرية يمكنها الوصول إلى 300 متر تحت سطح البحر تحركت إلى موقع سقوط الطائرة في البحر المتوسط.

وأشار السيسي إلى أن «تحديد سبب تحطم الطائرة قد يستغرق وقتاً طويلاً». وطالب السيسي في أول تصريحات علنية له حول الحادث بالكف عن التكهن بملابسات سقوط الطائرة التي كانت تقل 66 شخصاً.

وقال إنه علم بالحادث في الرابعة فجر الخميس عبر مراكز الطوارئ، وعلى الفور كلف وحدات البحث والإنقاذ التحرك بسرعة لمنطقة سقوط الطائرة المحتمل، مضيفاً أن الطائرة سقطت على مسافة 290 كيلومتراً من الإسكندرية، وحطام الطائرة يحتل مساحة كبيرة، ويستغرق وقتاً طويلاً للبحث.

وكشف السيسي أن «غواصة تابعة لوزارة البترول تستطيع أن تصل إلى عمق 3000 متر تم تحريكها في اتجاه منطقة سقوط الطائرة، لمحاولة انتشال الصندوقين الأسودين»، مشيراً إلى أنه «بمجرد ظهور أي نتائج سنعلنها، لكن أرجو عدم سبق الأحداث وطرح فرضية بعينها».

ووجّه الرئيس المصري الشكر والتقدير لكل الدول التي أسهمت وسارعت بوحدات بحرية للبحث عن الطائرة.

على صلة، أعلنت البحرية الأميركية أن طائرات دوريات البحث والإنقاذ التابعة لها تواصل دعم جهود البحث عن طائرة مصر

للطيران في البحر المتوسط، انطلاقاً من قاعدة سيجونيلا الجوية بجزيرة صقلية الإيطالية.

وقامت السفارة الأميركية بالقاهرة، أمس، بتوزيع الرابط الإلكتروني للأسطول السادس الأميركي الذي يوضح الجهود الأميركية لدعم جهود البحث عن الطائرة المصرية، حيث ذكر الموقع أن طائرة دورية البحث الأولي تنسق في جهود البحث مع البحرية المصرية، فيما تمكن طاقم الطائرة الثانية من تحديد أكثر من 100 قطعة من حطام الطائرة المصرية ومتعلقاتها، وتمكن من أن يحدد بشكل إيجابي أنها من بقايا طائرة مصر للطيران. وأضاف الموقع أن المعلومات بشأن موقع ومواصفات حطام الطائرة الذي تم العثور عليه تم تمريرها للبحرية المصرية.

وكان وزير الطيران المدني، شريف فتحي، قد رجح فرضية العمل الإرهابي في الحادث، وقال: «لا أريد أن أقفز إلى نتائج، (لكن) إذا أردنا تحليل الموقف فإن هذه الفرضية (العمل الإرهابي) قد تبدو الاحتمال الأرجح».

تويتر