الداخلية السعودية تكشف تفاصيل خلية "سيهات" الإرهابية بالقطيف

كشفت وزارة الداخلية السعودية اليوم تفاصيل مقتل 3 مطلوبين باشتباك مع قوات الأمن بمدينة سيهات في محافظة القطيف الإسبوع الماضي.

و قلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن الجهات الأمنية ومن خلال متابعتها للأنشطة الإرهابية وتعقب المطلوبين فيها وشركائهم المعلن عنهم سابقا تمكنت مساء الجمعة الماضي من رصد وجود ثلاثة من المطلوبين وهم ج.ب.ح "سعودي الجنسية" وح.م.أ "بحريني الجنسية" وص.ع.أ "سعودي الجنسية" بأحد المواقع بحي الزهور ببلدة سيهات التابعة لمحافظة القطيف وهم يستقلون سيارة من نوع "كورولا" معمما عن سرقتها وتحمل لوحة ذات أرقام غير مطابقة.

وأوضح المتحدث أن المطلوبين متورطون في العديد من الجرائم الإرهابية والجنائية ومنها إطلاق النار على رجال الأمن والمركبات والمقار الأمنية، ما نتج عنه مقتل عدد من رجال الأمن وهم الجندي أول رائد عبيد عابد المطيري والجندي أول سامي معوض الحربي والجندي أول عبدالسلام برجس صياح العنزي و"رئيس رقباء" موسى علي محمد القبي والجندي أول نواف محماس علي العتيبي والجندي أول حسن جبار صهلولي والجندي مفرح فالح السبيعي والعريف سلطان بن صلاح مصلح المطيري والجندي أول موسى دخيل الله الشراري والجندي أول فهد قاعد الرويلي.

و لفت إلى أن من بين الجرائم الإرهابية التي ارتكبوها الاشتراك بجريمة السطو المسلح التي تعرضت لها مركبة لنقل الأموال بمحافظة القطيف والاشتراك بإطلاق النار على عدد من المواطنين السعوديين واختطافهم والاعتداء عليهم والمتاجرة بالأسلحة .. منوها إلى أنه عند محاصرتهم من قبل رجال الأمن ودعوتهم لتسليم أنفسهم بادر المطلوبون بإطلاق النار بشكل عشوائي وكثيف واقتضى الموقف الرد عليهم لتحييد خطرهم، ما نتج عنه مقتلهم جميعا فيما لم يتعرض أحد من المارة أو رجال الأمن لأي أذى كما أسفرت العملية الأمنية عن ضبط كمية كبيرة من المواد المتفجرة داخل سيارتهم تجاوز وزنها "10 كيلو غرامات" مع صواعق متفجرة ذات اشتعال حراري وكهربائي وثلاثة أسلحة رشاش ومسدس وذخائر حية.

وأشار إلى أنه لا تزال الجهات الأمنية تباشر إجراءاتها التحقيقية في هذه القضية التي كشفت كميات المتفجرات المضبوطة فيها عن فداحة وشناعة ما تخطط وتنوي القيام به هذه العناصر ومن معهم من المطلوبين الآخرين من عمليات إرهابية كان سيذهب ضحيتها الكثير من الأنفس البريئة فضلا عما ستخلفه من دمار في الممتلكات الخاصة والعامة دافعهم في ذلك الإجرام المتأصل في نفوسهم وعمالتهم لجهات خارجية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة بالبلاد.

وأكدت وزارة الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية ستكون قادرة بعون الله على التصدي لمثل هذه المخططات الإجرامية البائسة وإحباطها ولن تتهاون في الوقت ذاته عن ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن المملكة واستقرارها .. مجددة الدعوة لبقية المطلوبين بالمبادرة لتسليم أنفسهم.

تويتر