الإمارات الأولى عالمياً في 50 مؤشراً حيوياً

محمد بن راشـــد ومحمد بن زايد: هدفنـا الــرقم واحد عالمياً في كل المجالات.. والمستقبل نحن من نصنعه

صورة

احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول عالمياً في 50 مؤشراً، وفق مؤشرات التنافسية العالمية لعام 2017 - 2018، وذلك في العديد من القطاعات الحيوية والمجتمعية والخدمية، مثل جودة القرارات الحكومية، وقدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات، وفاعلية الإنفاق الحكومي، وغياب أثر الضرائب على جاذبية الاستثمار، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطوير وتطبيق التكنولوجيا، وجودة الطرق، وجودة البنية التحتية للسياحة، والتحول الرقمي في الشركات، وحقوق الملكية بين الجنسين، والتسامح مع الأجانب، وقلة مستوى الجرائم العنيفة والأمن الإلكتروني.

 نائب رئيس الدولة:

- «أطلقنا تحدي (الرقم واحد) عالمياً عام 2007 تطويراً لأعمال جهاتنا الحكومية وتحقيق المركز الأول دولياً».

- «اليوم.. أمامي تقرير عن حلول الإمارات في المركز الأول في 50 مؤشراً تنموياً على مستوى العالم».

- «نجاح الإمارات نجاح عربي وليس إماراتياً فقط.. وتجربتنا كانت وستبقى مفتوحة لكل أشقائنا العرب».

ولي عهد أبوظبي:

- «إنجازات عالمية برؤى إماراتية تختزل المستقبل والزمن، وتبرهن قوة إرادة هذا الوطن وطموح أبنائه في اعتلاء مراكز الصدارة».

- «اﻹنسان هدفنا ومصدر تفوقنا وتقدمنا.. ومواصلة حصد المنجزات ستبقى نهجنا».

- «هذا ما أراده زايد وهذا ما وصلنا إليه بقيادة خليفة ورؤية محمد بن راشد».

9

مؤشرات حققت فيها حكومة الإمارات المركز الأول عالمياً، من بينها مرونة السياسات الحكومية، وجودة القرارات الحكومية، وفعالية الإنفاق الحكومي.

أبرز المؤشرات العالمية

في ما يلي نظرة إلى أبرز المؤشرات العالمية، ضمن 50 مؤشراً في مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية والتنموية والمجتمعية، بالاستناد إلى تقارير دولية عدة، حققت فيها دولة الإمارات المركز الأول:

• الإمارات تحتل المركز الأول عالمياً في مؤشري كفاءة القرارات الحكومية، والشراكات بين القطاعين العام والخاص.

• الإمارات الأولى عربياً في مؤشر الابتكار العالمي، والأولى عالمياً في نسبة الطلاب الأجانب الملتحقين بالتعليم العالي.

• الإمارات الأولى عالمياً في مؤشر غياب الفجوة بين الجنسين في الالتحاق بالتعليم الثانوي، والتسامح مع الأجانب.

السياحة والبيئة والبنية التحتية

حسب تقرير تنافسية السفر والسياحة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي احتلت الإمارات المركز الأول في مؤشرات عدة أهمها «جودة البنية التحتية للسياحة» و«استدامة وتنمية قطاع السياحة والسفر» و«فعالية التسويق لجذب السياح» و«جعل قطاع السفر والسياحة أولوية قصوى للحكومة».

وضمن قطاع البيئة، تصدرت الإمارات المركز الأول عالمياً في «الرضا عن جهود المحافظة على البيئة»، وفق تقرير مؤشر الازدهار الصادر عن ليجاتم.

أما في محور البنية التحتية، فحصدت الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشر «جودة الطرق»، بحسب تقرير التنافسية العالمي.

الأمن والتسامح

تشكل منظومة الأمن والأمان في دولة الإمارات أساس الاستقرار والرفاه المجتمعي؛ فوفقاً لتقرير التقدم الاجتماعي الصادر عن حتمية التقدم الاجتماعي في الولايات المتحدة، احتلت الإمارات المركز الأول في مؤشر «قلة مستوى الجرائم العنيفة». وحسب الكتاب السنوي للتنافسية العالمي، تصدرت الإمارات مؤشر «الأمن المعلوماتي» في العالم.

وتربعت الإمارات على المركز الأول في مؤشر «التسامح مع الأجانب» في ثلاثة تقارير دولية هي: الكتاب السنوي للتنافسية العالمي، وتقرير مؤشر الازدهار الصادر عن ليجاتم، وتقرير مؤشر تنافسية المواهب العالمية الصادر عن معهد إنسياد.

مؤشرات حيوية

احتلت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في عدد من المؤشرات العالمية، منها غياب انتشار فيروس الإيدز من إجمالي عدد السكان، وغياب الإصابة بالملاريا لكل 100 ألف من السكان، وقلة معدل عدد حالات الإصابة بالسل الرئوي لكل 100 ألف من السكان، وغياب المشاكل الصحية، وقلة نقص الأغذية. أما لناحية الضرائب، فقد احتلت الدولة المراكز الأولى في مؤشرات سهولة دفع الضرائب، وانخفاض معدل الربح، وقلة ضريبة الدخل الشخصية المحصلة، وسهولة تحصيل إيرادات الضرائب غير المباشرة، وقلة معدل ضريبة الاستهلاك. كما تصدرت الدولة المراكز الأولى في مؤشرات تنمية التكتلات الاقتصادية، وسهولة التوظيف.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: «هدفنا الرقم واحد عالمياً في المجالات كافة، ومسيرتنا التنموية في تسارع يومي، والمنافسة لن تزيدنا إلا تفوقاً وتميزاً».

وأضاف سموه «الإمارات هي الأولى عالمياً في جودة القرارات الحكومية وقدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات، وفعالية الإنفاق الحكومي، وهي الأولى عالمياً في الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والأولى في الممارسات الإدارية وفي التحول الرقمي للشركات، وفي تطبيق التكنولوجيا».

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبر صفحة سموه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «اﻹنجازات التنموية الاستثنائية التي أعلن عنها أخي محمد بن راشد، تؤكد أن المستقبل نحن من نصنعه».

وتفصيلاً، احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول عالمياً في 50 مؤشراً، وفق مؤشرات التنافسية العالمية لعام 2017 - 2018. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: «في عام 2007 بعد إطلاق أول استراتيجية اتحادية، أطلقنا تحدي (الرقم واحد عالمياً)، تطويراً لأعمال جهاتنا الحكومية، وصولاً للمركز الأول دولياً.. اليوم أمامي تقرير عن حلول الإمارات في المركز الأول في 50 مؤشراً تنموياً على مستوى العالم». وأضاف سموه: «الإمارات هي الأولى عالمياً في جودة القرارات الحكومية، وقدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات، وفعالية الإنفاق الحكومي، وهي الأولى عالمياً في الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والأولى في الممارسات الإدارية وفي التحول الرقمي للشركات وفي تطبيق التكنولوجيا».

وتابع سموه: «الإمارات الأولى عالمياً أيضاً في التسامح مع الأجانب في ثلاثة تقارير دولية، والأولى في قلة النزاعات العمالية، والأولى في حقوق الملكية بين الجنسين، والأولى في قلة الجرائم العنيفة، والأولى في الأمن المعلوماتي، والأولى في جودة الطرق وفي جودة البنية التحتية السياحية.. وغيرها».

وأكد سموه: «هدفنا الرقم واحد عالمياً في المجالات كافة، ومسيرتنا التنموية في تسارع يومي، والمنافسة لن تزيدنا إلا تفوقاً وتميزاً».

وختم سموه: «نجاح الإمارات نجاح عربي وليس إماراتياً فقط، وتجربتنا كانت وستبقى مفتوحة لكل أشقائنا العرب».

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبر صفحة سموه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «اﻹنجازات التنموية الاستثنائية التي أعلن عنها أخي محمد بن راشد، تؤكد أن المستقبل نحن من نصنعه، فبعد عقد من الزمن على إطلاق أول استراتيجية اتحادية مقرونة بتحدي الرقم واحد عالمياً، أثمرت عن تصدّر الدولة في 50 مؤشراً تنموياً».

وأضاف سموه: «إنجازات عالمية برؤى إماراتية تختزل المستقبل والزمن، وتبرهن قوة إرادة هذا الوطن وطموح أبنائه في اعتلاء مراكز الصدارة، اﻹنسان هدفنا ومصدر تفوقنا وتقدمنا.. ومواصلة حصد المنجزات ستبقى نهجنا.. هذا ما أراده زايد وهذا ما وصلنا إليه بقيادة خليفة ورؤية محمد بن راشد»، ويترجم هذا الإنجاز أهداف التنمية المستدامة والسياسات الاستراتيجية المبنية على خطط طويلة الأمد، بموازاة استراتيجيات مرحليّة مدروسة تواكب أحدث الممارسات في الإدارة الحكومية، وتعزز الأداء البشري وتتصدى للتحديات أولاً بأول من خلال إيجاد حلول مبتكرة، الأمر الذي عزز تصنيف الإمارات في السنوات الأخيرة، ضمن أهم الاقتصادات الإقليمية والعالمية، وجعلها تصدِّر نموذجها في التطوير المستدام للمنطقة، واحتلت الإمارات مواقع لها ضمن الدول الـ10 الأولى في 31% من مؤشرات التنافسية العالمية في شتى القطاعات الحيوية، وبحسب تقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» لعام 2017-2018، تصدرت الإمارات دول العالم العربي في التنافسية العالمية، كما صنف التقرير الدولة ضمن أفضل 20 اقتصاداً تنافسياً في العالم، وذلك للسنة الخامسة على التوالي. كما حافظت الإمارات على تصنيفها ضمن أهم الاقتصادات العالمية المبنية على الابتكار، مظهرة تحسناً مطرداً في مختلف جوانب الاقتصاد الإماراتي الذي يتسم بالحيوية والتنوع وقدرته على الصمود أمام كل التحديات.

ووفقاً لتقرير «الكتاب السنوي للتنافسية العالمية» لعام 2017، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا، الذي يعد من أهم المؤسسات المتخصصة في هذا المجال على مستوى العالم، حققت دولة الإمارات المركز الأول إقليمياً والعاشر عالمياً ضمن الدول الأكثر تنافسية في العالم، متقدمة بذلك على دول الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما انتزعت المركز الأول عالمياً في 25 مؤشراً فرعياً على نحو يعكس القفزة الكبيرة في الأداء التي حققها القطاع الحكومي وقطاع الأعمال في الدولة، من بينها مؤشر كفاءة القرارات الحكومية ومؤشر الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

إلى ذلك، ووفقاً لتقرير «سهولة ممارسة أنشطة الأعمال» الصادر عن البنك الدولي لعام 2017-2018، احتلت دولة الإمارات المركز الأول عربياً، للعام الخامس على التوالي، في مختلف محاور وفئات التقرير، كما قفزت من المركز 26 عالمياً إلى المركز 21 مقارنة بالعام الماضي، مع انتزاع الصدارة عالمياً في العديد من المحاور.

وفي تقرير «مؤشر الابتكار العالمي» الصادر عن معهد إنسياد بفرنسا، حافظت الإمارات على موقعها محتلة المركز الأول عربياً، كما انتزعت المركز الأول عالمياً في ثلاثة مؤشرات، من بينها نسبة الطلاب الأجانب الملتحقين بالتعليم العالي في الدولة، محققة تقدماً مهماً في عدد من المحاور، مثل البحوث والمخرجات الإبداعية، علماً بأن مؤشر الابتكار العالمي يندرج تحت محور بناء اقتصاد معرفي تنافسي في الإمارات تحت مظلة الأجندة الوطنية.

وفي تقرير التنمية البشرية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا (2017-2018)، جاءت الإمارات الأولى عربياً وإقليمياً في ترتيب مؤشر رأس المال البشري العالمي بمعدل تطوير يتخطى 65%، حيث لفت التقرير إلى نجاح الإمارات في حشد الجهود والإمكانات لإعداد مستقبل يستند إلى تنوع كبير في المواهب والقدرات والمهارات، مع المحافظة على الجودة والتميز والسعي لاستثمار التقنيات الحديثة، بما يخدم هذه التوجهات. كما حققت الدولة نجاحاً لافتاً في جسر الهوة بين الجنسين، منتزعة المركز الأول عالمياً في مؤشر غياب الفجوة بين الجنسين في الالتحاق بالتعليم الثانوي (تحت سن 15 عاماً).

وفي تقرير «تنافسية السياحة والسفر» الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بسويسرا (2017-2018)، حصدت الإمارات المركز الأول عالمياً في 12 مؤشراً، من بينها جودة البنية التحتية للسياحة، وفعالية التسويق لجذب السياح.

كما احتلت الإمارات المركز الأول كأكثر الدول ازدهاراً في العالم العربي، بالاستناد إلى مؤشر الازدهار العالمي الصادر عن مؤسسة ليجاتم ببريطانيا 2017، التي تعد من أعرق المؤسسات في قياس ورصد ازدهار المجتمعات ورخائها.


الكفاءة الحكومية وقطاع الأعمال

بحسب النسخة الأحدث من الكتاب السنوي للتنافسية العالمي، وضمن محور الكفاءة الحكومية، حققت الإمارات المركز الأول في تسعة مؤشرات فرعية تحت هذا المحور، من أبرزها مؤشر «مرونة السياسات الحكومية»، لجهة قدرتها على التكيف مع المتغيرات، ومؤشر «جودة القرارات الحكومية»، ومؤشر «فعالية الإنفاق الحكومي»، وهو ما يترجم سعي الإمارات إلى الارتقاء بالأداء الحكومي العام في مختلف مفاصل الدولة.

وعلى صعيد قطاع الاقتصاد والأعمال، ضمن الكتاب السنوي للتنافسية العالمي، تقدمت الإمارات إلى المركز الأول عالمياً في عدد من المؤشرات الخاصة بكفاءة الأعمال من بينها «قلة النزاعات العمالية» و«مصداقية المديرين» و«الممارسات الإدارية» و«التحول الرقمي في الشركات» و«الشراكات بين القطاعين العام والخاص» و«التعاون التكنولوجي بين الشركات» و«تطوير وتطبيق التكنولوجيا». كما تصدرت الإمارات المؤشر العالمي في «غياب أثر الضرائب على جاذبية الاستثمار».

التنمية البشرية والمجتمع

وفق تقرير رأس المال البشري الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» في سويسرا، تبوأت الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشر «غياب الفجوة بين الجنسين في الالتحاق بالتعليم الثانوي» (تحت سن 15 عاماً). وبما يعكس المساواة في حقوق المواطنة للجميع؛ احتلت الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشر «حقوق الملكية بين الجنسين»، وفق تقرير مؤشر الازدهار الصادر عن ليجاتم ببريطانيا.

واحتلت الإمارات المركز الأول في مؤشر «انخفاض عبء شيخوخة المجتمع على التنمية الاقتصادية» حسب الكتاب السنوي للتنافسية العالمي.

وحققت الإمارات المركز الأول في مؤشر «نسبة الطلاب الأجانب الملتحقين بالتعليم العالي في الدولة»، كما جاء في مؤشر الابتكار العالمي الصادر عن معهد إنسياد. وتصدرت الإمارات أيضاً المؤشر العالمي في «معدل إتمام المرحلة الابتدائية»، حسب مؤشر الازدهار الصادر عن ليجاتم.

تويتر