قدّم وجبات إفطار خلال شهر رمضان لـ 857 ألفاً و510 صائمين

جامع الشيخ زايد الكبير يستقبل 5.8 ملايين زائر ومصلٍّ العام الماضي

صورة

كرّس جامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة أبوظبي، مكانته كأحد أهم مراكز نشر قيم التسامح والتعايش الإنساني، ومنارة حضارية يقصدها الزوار من مختلف دول العالم.

وأكد الجامع خلال العام الماضي حضوره كقيمة دينية وثقافية ووطنية وجمالية وحضارية، تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، المتجذرة في الوجدان الإماراتي، وتشكل امتداداً للهوية الوطنية.

وأعلن مركز جامع الشيخ زايد الكبير أن إجمالي رواد الجامع بلغ خمسة ملايين و790 ألفاً و101، منهم مليون و440 ألفاً و965 مصلياً، وثلاثة ملايين و417 ألف و130 زائراً، وتم تقديم وجبات إفطار خلال شهر رمضان المبارك لـ857 ألفاً و510 صائمين، وبلغ عدد المحاضرات وبرامج تحفيظ القرآن الكريم 2496 محاضرة وبرنامجاً، أما إجمالي الوجبات الخيرية التي قدمها الجامع فبلغت 72 ألفاً.

وأكد نائب وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء المركز، أحمد جمعة الزعابي، أن المركز ضمن خطته الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز رسالة التسامح ومد جسور التقارب الثقافي والحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، يعمل جاهداً على إبراز الجامع معلماً دينياً وثقافياً وحضارياً بارزاً يسهم في تعزيز قيم التسامح والإخاء بين الثقافات المختلفة، وذلك في إطار الدور الرائد الذي تضطلع به دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في ترسيخ قيم التعايش بين الأديان والتمسك بثوابت الدين الإسلامي الحنيف لنشر السلام والأمن في أرجاء المنطقة والعالم.

وأشار نائب رئيس مجلس أمناء المركز، سلطان ضاحي الحميري، إلى أن التزايد المستمر في عدد الزوار سنوياً يعكس المكانة المتميّزة التي يمثّلها الجامع على خريطة السياحة الثقافية والدينية في الإمارات والمنطقة، باعتباره نموذجاً للإبداع المعماري والهندسي الذي يجسد جماليات العمارة الإسلامية وخصوصيتها في أبوظبي، وواحداً من أهم الوجهات الحضارية ذات الطابع الديني في العالم.

وأكد مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الدكتور يوسف العبيدلي، أن المركز يبرز الجامع معلماً دينياً وثقافياً وحضارياً عبر تقديم أرقى الخدمات في مجال استقبال الزوار والجولات الثقافية، حيث يخصص جولات يومية على مدار العام يقدمها عدد من أخصائيي الجولات الثقافية الإماراتيين، الذين نجحوا في عكس صورة مشرفة لدولة الإمارات وقيمنا الإسلامية السمحة، التي تعبر عن ديننا الحنيف، بالإضافة إلى إبراز الجماليات المعمارية لهذا الصرح الحضاري الكبير، الذي يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وللمرة الثالثة اختار موقع «تريب أدفايزر» جامع الشيخ زايد الكبير، كثاني أفضل صرح معماري في العالم لعام 2017، وذلك في إنجاز جديد يضاف لسجل دولة الإمارات.

وجاء اختيار «تريب أدفايزر» بناء على آراء وتقييمات وتعليقات الملايين من زوار المواقع العمرانية والتاريخية في سائر أنحاء العالم، لذلك فإن التصنيف الذي منحه لجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي يعد من أبرز الجوائز المرموقة عالمياً في هذا المجال.

 

 

تويتر