مجلس الإمارات للشباب ينشر تجربة اجتماعية حول النظافة

نشر مجلس الإمارات للشباب تجربة جديدة، ضمن سلسلة «التجارب الاجتماعية»، البرنامج الوطني لقيم الشباب الإماراتي، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على قيم الشباب، وقياس ردة فعلهم حول مختلف القضايا والمواقف المجتمعية.

وأظهرت التجربة الاجتماعية تصوير مشهد لشاب إماراتي، يرمي المخلفات في الأماكن العامة، خصوصاً في ياس مول بأبوظبي، حيث تم تثبيت كاميرا مخفية، وجهاز مايكروفون، لقياس ردود أفعال الشباب بالقيم والأخلاقيات، وأوضح المشهد حرص شباب دولة الإمارات على الالتزام بمساعدة الآخرين، لما فيه مصلحة الوطن وقيم المواطن.

وأكد المشهد أن شباب الإمارات لا يترددون في الإسهام الجاد والفاعل في ترجمة القيم الاجتماعية ونشرها، حيث بادر الشباب - من خلال التجربة الاجتماعية في المشهد - بتقديم النصح إلى من يرمي المخلفات في الأماكن العامة، وحث أفراد المجتمع على المحافظة على نظافة دولة الإمارات، مؤكدين أن الجميع شركاء في هذه المسؤولية.

ويسعى مجلس الإمارات للشباب إلى نشر هذه القيم، من خلال الحملة الخاصة بتعريف المجتمع بالقيم الوطنية، تحت وسم (#قيم_شباب_الإمارات)، الذي لاقى مشاركة فاعلة من أفراد المجتمع كافة، الذين أكدوا من خلال تغريداتهم ومشاركاتهم أن أبناء دولة الإمارات والمقيمين عليها، يحرصون دائماً على التحلي بالقيم الوطنية.

وأكدت عضو مجلس الإمارات للشباب، منسق البرنامج الوطني لقيم الشباب الإماراتي، ميرة المهيري، أن البرنامج يعرّف أفراد المجتمع بأهمية التحلي بالقيم الإماراتية، التي تربى عليها أبناء دولة الإمارات، من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتنبع من التربية الأخلاقية التي تعلموها في المنازل والمدارس، إذ تنتج عنها زيادة الترابط المجتمعي بين الجميع.

من جانبها، قالت عضو فريق البرنامج الوطني لقيم الشباب الإماراتي، علياء الشملان، إن التجارب الاجتماعية أظهرت مدى حرص الشباب الإماراتي على مساعدة الغير، من خلال إثبات قيم العطاء والخير والتعاون وحب الآخرين، وهذا هو النهج الذي تعلمناه من قيادتنا الرشيدة، وكيف يمكن لهذه القيم أن تعزز الاستقرار الاجتماعي في الدولة.