«طرق دبي» تطلق حملة لتشجيع المتعاملين على استخدامها

بالفيديو.. «حافلات تحت الطلب» تغطي 63 مساراً عبر 4 حافلات

صورة

أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أمس، حملة توعوية وإعلانية، لحث متعامليها على الاستفادة من خدمة «حافلات تحت الطلب»، التي تتوافر حالياً عبر أربع حافلات، في وقت أعلنت عن تشغيل الخدمة الجديدة تجريبياً، في منطقتي الورقاء والبرشاء مجاناً، عبر 63 مساراً، تنفرد «الإمارات اليوم» بنشر أسمائها ومواقعها (الإنفوغرافيك).

وأكد مدير إدارة تخطيط وتطوير الأعمال في مؤسسة المواصلات العامة في الهيئة، محمد أبوبكر الهاشمي، لـ«الإمارات اليوم»، خلال جولة ميدانية بالحافلة في منطقة الورقاء، أن الهيئة أطلقت حملات توعية وتسويق لتعريف المتعاملين بالخدمة، وتشجيعهم على الاستفادة منها، عبر توزيع بروشورات على منازل الأحياء المنتشرة في المناطق التي سيتم استهدافها في المرحلة الأولى، إضافة إلى وضع ملصقات تعريفية في المولات والمراكز التجارية والخدمية، ولافتات دعائية على أعمدة الإنارة الموجودة في هذه المناطق، لتوعية السكان بتوافر الخدمة، وتحفيزهم على استخدامها.

وعن الفرق بين الحافلات العادية و«حافلات تحت الطلب»، قال الهاشمي إن «الحافلات العادية تجد صعوبة في الدخول إلى المناطق ذات الشوارع الضيقة، كما أن تكاليف تشغيلها مرتفعة في المناطق التي لا تشهد نسبة عالية من الركاب، لأن العائد المالي لا يغطي كلفة التشغيل، ما يجعل (حافلات تحت الطلب) وسيلة نقل اقتصادية، وبديلاً مناسباً للحافلات العادية التي تسير في خطوط منتظمة، وفق جداول زمنية ثابتة».

وفي رده على سؤال عن مقدار التعرفة المحددة للخدمة الجديدة، قال الهاشمي إن «الهيئة ستوفر الخدمة بلا مقابل (مجاناً) لمدة ثلاثة أشهر، وخلال هذه الفترة ستجري مسوحات واستطلاعات للرأي، لمعرفة انطباعات الجمهور عنها، ورأيه في حجم الكلفة المعقولة لهذا النوع من الخدمات، تمهيداً لتحديد التعرفة، بحيث تكون متكاملة مع نظام تعرفة وسائل المواصلات العامة المعتمدة في دبي». وتابع أن «سداد التعرفة سيتوافر عبر بطاقات نول، والبطاقات الائتمانية».

وشرح الهاشمي أن «هذا النوع من الخدمات يخدم مفهوم (الميل الأول والأخير)، والخدمات المعروفة باسم (خدمات من الباب إلى الباب)، التي تركز عليها دول العالم، إذ تكون قريبة من السكان، ما يشجعهم على ترك مركباتهم الخاصة، واستخدام الحافلات للوصول إلى الموقع الأقرب إلى وجهاتهم».

أما عن سبب اختيار تشغيل الخدمة في المرحلة الأولى، بمنطقتي الورقاء والبرشاء، فقال إن «اختيار المناطق استند إلى معايير جغرافية وتخطيطية، من حيث استعمالات الأراضي ونسبة الكثافة السكانية، ووجود وسائل نقل عام». وأوضح الهاشمي أن «هذا النوع من الخدمات يتوافر عادة في مناطق ذات كثافة متدنية، فيما تكون استعمالات الأراضي متعددة ومتنوعة (تجاري وسكني)، إضافة إلى طلب السكان توفير وسيلة نقل عامة لهم، ما يكفل تحقيق التكامل بين (حافلات تحت الطلب)، ومواقع وسائل المواصلات العامة الأخرى، المتوافرة على أقرب مسافة ممكنة».

وتابع أن ميزة خدمة «حافلات تحت الطلب» تخدم المناطق التي لا تتوافر فيها وسائل النقل العام، بينما يمكن ربطها مستقبلاً بمواقع توفر وسائل النقل من حافلات ومترو، مثل محطة مترو مول الإمارات.

وأشار الهاشمي إلى أن الهيئة حددت مدة ستة أشهر تجريبية للخدمة، سيتم خلالها استطلاع رأي الجمهور وتطلعاتهم ومعرفة ملاحظاتهم، لتطويرها وتعديلها وفق احتياجاتهم، حيث ستجرى عملية مراجعة شاملة لتلك الخدمة، التي على ضوئها سيتم تحديد مناطق أخرى لتوفير الخدمة فيها.

للإطلاع على المسارات في منطقتي الورقاء والبرشاء، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تطبيق الحافلة

يمكن للمتعاملين القاطنين في منطقتي الورقاء والبرشاء تحديد أماكنهم، عبر استخدام تطبيق MVMANT، عند طلب الحافلة، حتى يتمكن السائق من معرفة أماكنهم والتوجه إليهم. كما يمكنهم تحديد المقعد الذي يريدون الجلوس فيه داخل الحافلة، ودفع الرسوم، فضلاً عن تحديد مساراتهم من نقطة الانطلاق حتى نقطة الوصول، قبل صعود الحافلة، باستخدام التطبيق نفسه.

تويتر