إطلاق «وقف ثقافة الطفل» في مؤسّسة «الجليلة»

أعلنت مؤسّسة «كتشن أند بيوند»، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف، ومركز الجليلة لثقافة الطفل، عن إنشاء مرافق وقفية يتم استخدامها في البرامج المعنية بثقافة الطفل (وقف ثقافة الطفل) في مركز الجليلة لثقافة الطفل.

ويأتي إطلاق هذا الوقف المبتكر، تزامناً مع قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بإعلان عام 2018 «عام زايد»، ليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسّس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، بمناسبة ذكرى مرور 100 سنة على ميلاده، وتبعاً لقانون تنظيم الوقف والهبة، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمع.

وتبعاً لذلك، حصلت مؤسسة «كتشن آند بيوند» على علامة دبي للوقف من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، تقديراً لمساهمتها المجتمعية كنموذج يحتذى به في القطاع الخاص.

وقال المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل، مطر بن لاحج، إن «ثقافة الطفل وأدبه ومعارفه تُعد من أهم الأعمال الإنسانية، وأكثرها تنوّعاً، ويحتاج هذا العمل إلى تضافر جهود المؤسسات الاجتماعية العاملة داخل الدولة، لذا بادرنا، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، بالإعلان عن وقف ثقافة الطفل، ووجدنا دعماً كبيراً منه، إلى جانب استقطاب العديد من المؤسسات الخاصة لدعم هذه المبادرة».

إلى ذلك، أكد كبير المهندسين المعماريين في مؤسسة «كتشن أند بيوند»، جورجي رومانوف، حرص مؤسسته على دعم مبادرة وقف ثقافة الطفل، التي تُعبّر عن فكر جديد ومبتكر للوقف يستهدف تعليم وتثقيف أكبر عدد من الأطفال داخل الدولة، مضيفاً أن «الوقف المبتكر ساعد مؤسستنا على أن يكون لها دور تنموي بارز في إحدى الحاجات المجتمعية، ونأمل أن يحقق هذا الدور نتائج ملموسة».

فيما قال الأمين العام لمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، الدكتور حمد الحمادي: «منذ بداية إطلاقنا لمبادرة وقف ثقافة الطفل، بالتعاون بين مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة ومركز الجليلة لثقافة الطفل، شارك العديد من المؤسسات الخاصة في توفير وسائل الدعم الثقافي للأطفال».

 

تويتر