أعمال «منصة السياسات العالمية» تنطلق اليوم في دبي

تنطلق، اليوم، فعاليات منصة السياسات العالمية، وملتقى التنمية المستدامة، ضمن أعمال الدورة السادسة للقمة العالمية للحكومات، التي تعقد تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل».

وتتواصل فعاليات منصة السياسات العالمية على مدى أيام القمة العالمية للحكومات، حيث تتضمن عدداً من الجلسات والحوارات التي تغطي القطاعات المستقبلية الحيوية.

300

مسؤول وخبير عالمي يشاركون في «أهداف التنمية المستدامة»

وقالت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي رئيسة اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، إن المتغيرات المتلاحقة والسريعة التي نعاصرها في المنطقة والعالم اليوم، لا تتطلب من المسؤولين وصانعي القرار الحوار فقط، بل العمل على التركيز على إطلاق المبادرات والبرامج العملية، التي يمكن أن يكون لها أثر سريع وفعال.

وأضافت أن القمة العالمية للحكومات تمثل إحدى أفضل المنصات العالمية، التي لا تركز على الحوار في السياسات فحسب، بل العمل على تحديد آليات التطبيق والتنفيذ لهذه السياسات، حول موضوعات حيوية مثل التعليم والرعاية الصحية وحماية البيئة والطاقة النظيفة وغيرها من القضايا التي هي محور اهتمام المجتمعات والشعوب حول العالم.

ويشارك في ملتقى أهداف التنمية المستدامة 300 مسؤول حكومي وخبير عالمي من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومؤسسات دولية وشركات عالمية ومؤسسات أكاديمية، إضافة إلى أعضاء اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لمناقشة آخر المستجدات في المسيرة العالمية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما يشهد عقد جلسة وزارية رفيعة المستوى، تتناول فرص ابتكار الشراكات الدولية لتحقيق الأهداف التنموية.

وتتخلل الملتقى جلسات عصف ذهني متنوعة، تتركز على سبل تحقيق الأهداف التنموية عبر مختلف القطاعات، حيث يبدأ الملتقى أولى فعالياته بجلسة بعنوان «نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، يتحدث فيها كل من وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، والأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أنخيل غوريا، ومدير مركز التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا، البروفيسور جيفري ساكس.

وتحت عنوان «بناء الشراكات لحوكمة أهداف التنمية المستدامة»، يستضيف الملتقى كلاً من وزير تخطيط التنمية الوطنية في إندونيسيا، بامبانغ برودونيجيرو، ووزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في مصر، الدكتورة هالة حلمي السعيد، ووزيرة التنمية والتلاحم المجتمعي في سلوفينيا، ألينكا سمركولي.

ويستعرض الملتقى مخرجات مجموعات العمل مع نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية، وهم وزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الصحة في جمهورية مالطا، كريستوفر فيرن، ورئيس وزراء نيوزيلندا السابق، هيلين كلارك، ونائب رئيس البنك الدولي، الدكتور محمود محيي الدين، ووزير التخطيط والتعاون الدولي في المملكة الأردنية الهاشمية، عماد فاخوري، ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجدّدة (أيرينا)، عدنان أمين، والمدير العام السابق لمنظمة اليونيسكو، إيرينا بوكوفا.

ويختتم الملتقى فعالياته بإطلاق «تحدي الجامعات العالمي لاستشراف حكومات المستقبل»، وهي مبادرة تهدف إلى تشجيع طلبة الجامعات حول العالم على الإسهام في تشكيل مستقبل العمل الحكومي، ليصبحوا شركاء فاعلين في صياغة السياسات التي ترتقي بجودة حياتهم.

تويتر