«اجتماعية الشارقة» تقدم 433 مساعدة عاجلة لأسر متعفّفة

أفادت مديرة إدارة المساعدات الاجتماعية بدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، علياء الزعابي، بأن عدد مساعدات التدخل العاجل، التي قدمتها الدائرة للمستفيدين بلغت 433 مساعدة، خلال العام الماضي، في حين بلغ العدد التراكمي لمستحقي المساعدة الاجتماعية الشهرية التي تقدمها الدائرة 9161 أسرة، منذ تطبيق النظام حتى نهاية 2017، مؤكدة أن الإدارة تُعنى بدراسة الطلبات المقدمة لها من مستحقي المساعدة والمسجلين في الدائرة، وذلك بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وأضافت أنه تم الكشف عن كل الحالات، بحسب نوعها، في حالة التدخل السريع، مثل الكشف عن طريق الأخصائي الذي يقرر حالته المعيشية المتدنية بناء على الواقع الذي شاهده، أو ما يعرف بالقوائم الاستدلالية، عبر طرق عدة، منها المتابعة الميدانية، والمكتبية، والهاتفية، ومن ثم يحدد احتياجات الأسرة بكل أنواعها، لافتة إلى أن إجمالي المتابعات بلغ 13 ألفاً و644 متابعة، خلال العام الماضي، فيما بلغ عدد بطاقات «البشامة» الصادرة عن جمعية الشارقة التعاونية، التي تقدمها الدائرة للأسر المتعففة شهرياً 313 بطاقة، خلال العام الماضي، موضحة أن قيمة المساعدة تحسب وفق عدد الأفراد المعالين في الأسرة، ومقارنتها بإجمالي دخل الأسرة، وفقاً للجدول المقرر من المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة.

وحول برنامج خدمات رعاية أسر المسجونين والخارجين من السجن، قالت الزعابي، إنه «منذ أكثر من ثلاثة أعوام تمت إضافة البرنامج إلى خدماتنا، كون هذه الأسر تحتاج إلى دعم المجتمع لها مالياً ومعنوياً، لذا تتولى الإدارة تقديم وتأمين ما يحتاجونه، مثل حق الأبناء في التعليم والرعاية وتأمين الأوراق الثبوتية، وهناك برنامج آخر يتضمن ورشاً ومحاضرات ورحلات، كي يشعروا بالدعم تجاههم، ونحن نعمل على توفير كل هذه الاحتياجات، انطلاقاً من إيماننا بأن عائلة السجين لا ذنب لها في الخطأ الواقع على الزوج، ويجب ألا تنبذ من المجتمع».

وأفادت بأن توفير خط مجاني (8008007) لمساندة الأسر المتعففة، يتلقى اتصالات للتقدم بطلب المساعدة، تأتي في مقدمتها مشكلات الإيجار والرسوم الدراسية والعاطلين عن العمل وغيرهما، مشيرة إلى أن الخط تلقى 60 اتصالاً من مبلغين عن أسر متعفّفة محتاجة، خلال العام الماضي، في حين يبلغ عدد الاتصالات اليومية نحو تسعة اتصالات، خصوصاً بعد الإعلان عنه مجدداً خلال العام الجاري.

وأوضحت أن الخط يتلقى ويسجل الاتصالات في المقر الرئيس، ويتولى توزيعها على فروع الدائرة في مدنها الثماني.