3 ملايين شخص يستفيدون من مبادرات شرطة دبي في «عام الخير»

كشف مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب رئيس فريق عمل مبادرات عام الخير، اللواء محمد أحمد بن فهد، عن استفادة ثلاثة ملايين و6916 شخصاً من مبادرات وفعاليات شرطة دبي، التي نظمتها على مدار «عام الخير».

وقال في مؤتمر صحافي، أمس، إن أعمال الخير تمثّل جوهر العمل الشرطي، الذي يرسّخ قيم العطاء والتكافل والأمان، لتحقيق الاستقرار والسعادة للمجتمع، وقبل ذلك هي جوهر عقيدتنا، وركيزة الجهود المضنية التي تبذلها القيادة منذ عهد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما أنها ترسيخ صفة الجود التي جُبل عليها شعبنا الكريم، المتأصلة فيه روح المبادرة وفعل الخير للآخرين، مؤكداً أن «عام الخير» ليس إلا تتويج لمجمل الأعمال الإنسانية التي دأبت على فعلها دولة الإمارات العربية المتحدة، لمن يقيم على أرضها ولكل شعوب العالم.

وأضاف أن شرطة دبي أطلقت 109 مبادرات وفعاليات خلال «عام الخير»، استفاد منها نحو ثلاثة ملايين شخص في الدولة وخارجها، وتطوع لتنفيذها 1244 شخصاً، بإجمالي 10 آلاف و593 ساعة تطوع، موضحاً أن الفعاليات والمبادرات شملت الجوانب الاجتماعية والتوعوية والبيئية والأمنية والوطنية والصحية والاقتصادية، جميعها رسّخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، لاسيما عند النشء والشباب، إيماناً منا بضرورة تنشئة جيل إماراتي يؤمن بقيم التسامح والمحبة بين أبناء وطنه وإخوانه في مختلف بقاع العالم.

وأكد أن شرطة دبي تواكب توجهات الدولة واستراتيجياتها التي تنتهج العطاء والعمل الخيري والإنساني، مضيفاً أن الإمارات من الدول الرائدة في المشروعات الإنسانية والمبادرات الخيرية، وأياديها البيضاء المعطاءة ممتدة في الداخل والخارج، لتخفف من معاناة وألم الملايين في العالم، وعاماً تلو الآخر تفاجئنا بأفكارها العظيمة ومشروعاتها الإنسانية ذات التأثير الممتد، مشيراً إلى أن شرطة دبي تولي المسؤولية المجتمعية أهمية بالغة، وتعكف على تعزيز دورها الأمني والمجتمعي في الماضي والحاضر والمستقبل، إيماناً منها بأن المسؤولية المجتمعية واجب وطني يُحتم علينا أن نبذل في سبيلها الجهود كافة، ونرسخ من خلالها القيم النبيلة.