تتضمن فعاليات تعكس المبادئ التي غرسها الأب المؤسس في نفوس الإماراتيين

«كهرباء دبي» تدعم «عام زايد» بـ 6 برامج و29 مبادرة

صورة

اعتمد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، برنامجاً متكاملاً لعام زايد، يتضمن ستة برامج و29 مبادرة تشمل العديد من الأنشطة والفعاليات التي تعكس القيم والمبادئ السامية التي غرسها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوس أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.

ويمثل البرنامج امتداداً لمبادرات الهيئة خلال عام الخير، حيث أطلقت 27 مبادرة مجتمعية ضمن 12 برنامجاً رئيساً في مختلف مجالات العمل المجتمعي والإنساني، في إطار المسؤولية المجتمعية للهيئة، التي أطلقت 224 مبادرة مجتمعية بين عامي 2013 و2016، أسهمت في زيادة نسبة سعادة المجتمع إلى 89٪ في عام 2016.

وأكد الطاير أن «الهيئة واءمت استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية والتطوعية مع الأهداف الرئيسة لعام زايد، لإبراز دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في تأسيس وبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب إنجازاته المحلية والعالمية، وفق منهجية من العمل المؤسسي المتكامل لخدمة المجتمع وتعزيز التكاتف والتلاحم بين جميع أفراده، حيث تعد مبادراتنا في مجال المسؤولية المجتمعية جزءاً لا يتجزأ من خطتنا الاستراتيجية، وجهودنا لخدمة المجتمع».

وتابع: «سيكون عام 2018 عاماً للتسامح والرحمة والبذل والعطاء والعمل لخدمة هذا الوطن، ورفع رايته عالية خفاقة في جميع الميادين عبر مبادرات وبرامج ومشروعات تجسد الإرث الوطني والإنساني لزايد الخير، الذي سطره التاريخ بحروف من نور، حتى تبوأت دولة الإمارات مكاناً مرموقاً بين دول العالم بفضل قيادته وحكمته ورؤيته، التي شكلت نبراساً تهتدي به هذه الأمة للوصول إلى أهداف رؤيتها المئوية التي وضعت الإنسان الإماراتي على قمة أولوياتها».

ويتضمن برنامج الهيئة خلال «عام زايد» عدداً من البرامج منها:

«على خطى زايد»، ويشمل مبادرات تسهم في ترسيخ مبادئ المغفور له الشيخ زايد، المتمثلة في حب الوطن واللحمة الوطنية وحب الإمارات ونشر المحبة بين جميع أفراد المجتمع.

و«زايد الخير»، لدعم ومساندة أصحاب الهمم والجمعيات والخيرية والأيتام من النواحي المادية والتنموية بما يحقق استدامة العيش الرغيد والدخل الثابت لهم.

و«زايد العطاء»، لدعم ومساندة مشاريع دولية مستدامة تخدم الرؤية الوطنية وتحقق رؤية الشيخ زايد في نشر قيم الخير والعطاء.

و«زايد القائد»، ويتضمن مبادرات تسهم في إعداد جيل من القيادات الشابة تعمل بمبادئ زايد القائد، وتمكنهم من قيادة مشاريع تنموية وخيرية تكون نقطة لانطلاق القائد الإماراتي المبدع.

و«غرس زايد»، ويتضمن مبادرات داعمة للبيئة وتوفير الطاقة النظيفة وإعداد جيل يدرك أهمية الاستدامة والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.

و«زايد المعلم»، لدعم الطلبة في مختلف إمارات الدولة والدول الصديقة من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة لهم وتلبية احتياجاتهم الدراسية، إضافة إلى عدد من برامج التطوع المحلي والدولي، وفعاليات وأنشطة وطنية وبيئية وتراثية وثقافية حول إرث مؤسس دولة الإمارات.

 لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر