«التقنية العليا» تطلق 8 مبادرات لدعم الابتكار خلال الملتقى الأكاديمي السنوي

اعتمدت كليات التقنية العليا ثماني مبادرات استراتيجية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في الكليات، تشمل تنظيم منتدى سنوي لتعليم وريادة الأعمال، و«الشراكة مع رواد الأعمال» والاستفادة منهم كنماج ريادية في التدريب والإرشاد للطلبة، ومبادرة «مركز التصميم» التي تعتمد استخدام فضاءات الابتكار كمنصة لايجاد حلول مبتكرة وفاعلة للمشكلات والتحديات، ومبادرة تحقيق «التكامل في المناهج الدراسية» من خلال تضمين مساقات ريادة الأعمال والابتكار في البرامج والسنوات الدراسية كافة، إضافة الى توفير مساقات دراسية بشهادات معتمدة لريادة الأعمال، ومبادرات محفزة للتنافسية، تشمل «مسابقة أفضل خطة لمشروع ريادي»، وجائزة «المتدرب الناشئ»، و«جائزة الكليات لريادة الاعمال» التي تحصل عليها الكلية التي تنجح في عقد شراكة فاعلة مع إحدى الشركات الرائدة في مجال ريادة الأعمال، وجائزة «أفضل عضو هيئة تدريسية» متميز في ريادة الأعمال.

وقال مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، خلال فعاليات الملتقى الأكاديمي نصف السنوي، الذي نظمته الكليات بفرعها في دبي، أخيراً، تحت عنوان «خارطة طريق نحو التميز»، إن بيئة الابتكار وريادة الأعمال في الكليات تعد ضرورة ومتطلب أساسي اليوم لمواجهة المتغيرات الوظيفية والتحديات المستقبلية، بهدف تأسيس قاعدة من الشباب المواطن المبتكر والقادر على إحداث التغيير وطرح الأفكار والحلول المبتكرة، مشيراً الى أن تحقيق التميز في الكليات يعتمد بشكل كبير على الابتكار وريادة الأعمال.

واستعرض الملتقى في جلساته الرئيسة وحلقاته النقاشية ما تم إنجازه منذ إطلاق الرؤية الاستراتيجية الجديدة للكليات «الجيل الثاني» 2017/‏‏‏2021، على مستوى تعزيز الأداء الأكاديمي للطلبة وضمان مخرجات العملية التعليمية كمنتج يواكب المتطلبات المهارية لسوق العمل من خلال توظيف مفهوم عناصر خط الإنتاج لكل الإمكانات والخدمات للوصول للمنتج التعليمي المأمول، والمتمثل في تحقيق مخرجات نوعية بالشراكة مع قطاعات العمل لبناء الكفاءات المطلوبة للمستقبل، كما ركز الملتقى على منظومة ريادة الأعمال والابتكار واستراتيجيات تعزيزها وجهود دعم البحوث العلمية التطبيقية.

وأوضح أن «خارطة الطريق نحو التميز» تسعى لتحقيقها كليات التقنية العليا في رؤيتها الجديدة «الجيل الثاني»، لافتاً إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من «تطبيق النظام الجديد للكادر الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس»، وتحقيق إنجازات واضحة في تطبيق «الامتحانات الموحدة» على مستوى الكليات الـ17، وكذلك تعزيز الترابط مع مؤسسات العمل والصناعة بالدولة، بما يدعم فرص التدريب والرعاية والتوظيف للخريجين.