ولي عهد أبوظبي أطلق الشعار الرسمي لـ «عام زايد».. وأكد أن الوالد المؤسس هو القدوة لتحقيق الأفضل

محمد بن راشد ومحمد بن زايد: زايد شخصية تاريخية لن تتكرر وقائد استثنائي على جميع المـستويات

صورة

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، شخصية تاريخية لن تتكرر، و2018 عام استثنائي سنحتفي فيه بالمؤسس والراعي والأب الذي لم ولن يغادرنا، داعياً سموه الشعب لإيصال رسالة إلى العالم بأن زايد موجود.

نائب رئيس الدولة:

- «2018 عام استثنائي، سنحتفي فيه بالمؤسس والراعي والأب، الذي لم ولن يغادرنا».


ولي عهد أبوظبي:

- «السمات القيادية والصفات الشخصية، التي مثلها زايد، كان لها أثر كبير في التلاحم الوطني».

- «عام 2018 يمثّل فرصة للتعبير عن مدى فخرنا بالإرث الخالد للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان».

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، كانت له البصمة الأبرز في تاريخ المنطقة الحديث، والأثر الكبير في تعزيز الانسجام الداخلي والتلاحم الوطني بين أبناء الأمة الواحدة، وكان رائداً في تحقيق التنمية المجتمعية والمساواة، وبحكمته أصبح قائداً استثنائياً على جميع المستويات، ولايزال يمثّل القدوة التي نقتدي بها دوماً لتحقيق الأفضل لدولة الإمارات.

وأطلق سموه الشعار الرسمي لمبادرة «عام زايد»، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وحضور أعضاء اللجنة الوطنية العليا لعام زايد، برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار الشخصيات.

وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، اعتمد عام 2018 ليكون «عام زايد» في الدولة تكريماً للعطاء الإنساني والقيم النبيلة التي زرعها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في قلوب الأجيال المتعاقبة.

وتفصيلاً، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن «شعارنا الرسمي لـ(عام زايد) 2018، شعار خير وبركة، شعار لعام، وشعار لشخصية، شخصية تاريخية لن تتكرر، وعام استثنائي سنحتفي فيه بالمؤسس والراعي والأب الذي لم ولن يغادرنا».

ودعا سموه، في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الشعب الإماراتي لإيصال رسالة إلى العالم في عام 2018، بأن زايد موجود، وسيبقى في قلب كل إماراتي، ووجدان كل محب للإمارات.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن «عام 2018 يمثّل فرصة للتعبير عن مدى فخرنا بالإرث الخالد للمغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إذ يُلقي (عام زايد) الضوء على الأثر الدائم لرؤيته وقيمه، وقيادته الملهمة كصانع عالمي للتغيير، حيث يمثل الشيخ زايد نموذجاً للقيادة الحكيمة والطموحة، ونحن نقتدي بقيمه النبيلة من خلال المواقف التي تجلّى فيها زايد الإنسان والقائد، ونتّبع مبادئه لنستمد منها كل ما يحتاجه المجتمع والدولة، للمحافظة على مكانتنا الريادية على مستوى العالم».

منصور بن زايد:

- «رؤية زايد بن سلطان لاتزال ترسم للدولة خارطة الطريق، التي يهتدي بها الجيل الحالي، والأجيال المقبلة».

- «الإمارات نموذج ناجح للدولة المتقدّمة والمتطوّرة، بفضل الأُسس والمرتكزات الصلبة التي وضعها زايد».

وتابع سموه: «إننا ماضون، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في دفع عجلة التنمية نحو آفاق جديدة، وقادرون على تحقيق مئوية الإمارات بأهدافها وبرامجها، منطلقين في ذلك من عقيدة راسخة وثوابت واضحة، ورثناها عن زايد».

وأوضح سموّه أن عام 2018 يملك معاني سامية، لأنه يصادف الذكرى المئوية لمولد الشيخ زايد، القائد والمؤسس، والذي كانت مبادئه وقيمه حجر الأساس لنمو الوطن والمواطن وازدهارهما.

من جهته، اعتبر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس اللجنة الوطنية العليا لمبادرة «عام زايد»، أن رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لاتزال ترسم للدولة خارطة الطريق التي يهتدي بها الجيل الحالي، والأجيال المقبلة.

وقال سموه إن «الدولة تمثّل نموذجاً ناجحاً للدولة المتقدّمة والمتطوّرة، وذلك بفضل الأُسس والمرتكزات الصلبة التي وضعها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولن تدّخر اللجنة الوطنية العليا، بالتعاون مع (مكتب المؤسس)، جهداً في إلقاء الضوء على الجهود المخلصة للمغفور له بإذن الله في بناء الدولة، وترسيخ القيم الإنسانية لتكون الإمارات تجربة مُلهمة لغيرها من الدول، ونموذجاً للتفوق والإبداع».

شعار مُبتكر

يعكس الشعار المُبتكر الشخصية القيادية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، باعتباره قامة إنسانية لها بصماتها الخالدة في مختلف نواحي الحياة، ورمزاً شامخاً للوطن، إذ وضع الركائز التي مكّنت الدولة من النمو والتطور، وأرسى نموذجاً فريداً في المنطقة، جعل من الإمارات وجهة عالمية تتمتع بمقومات الدول المتقدمة، وعلى رأسها الأمن والاستقرار، وذلك عبر مشروعات لاتزال ترسم المستقبل المشرق للأجيال الحالية والمقبلة.

ويجسد شعار «عام زايد» السمات الاستثنائية، التي جسّدت شخصية المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد، مثل الحكمة والاحترام وبناء الإنسان والاستدامة.

عام استثنائي

أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن تطلعه لأن يجسد عام زايد ويعكس قيمه الإنسانية وإرثه الوطني، من خلال صياغة مبادرات وبرامج، تعبر عن نهج هذا القائد الفذ.

وتابع سموه «نريده عاماً استثنائياً، تقديراً للرجل الذي غيَّر مجرى حياة وطن وأمة، وسيمثل عام 2018 رسالة وفاء وعرفان من قلب الإمارات للعالم أجمع، نتحد ونؤمن بها جميعاً، وندعو من خلالها المجتمع بمكوناته وأطيافه إلى إبراز دور زايد ومناقبه ومآثره وإرثه، محلياً وإقليمياً ودولياً».

حضور حفل الإطلاق

حضر حفل الإطلاق رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة.

وسيتم الإشراف على استخدامات شعار «عام زايد»، واعتمادها من قِبل «مكتب المؤسس» الذي أنشئ بقرار رقم (9) لسنة 2017، وعلى الجهات المحلية والحكومية والإعلامية مراجعة المكتب، عند استخدام الشعار في جميع الحملات والمبادرات المتعلقة بهذا العام، بدءاً من شهر يناير المقبل.

وسيتم تركيز العمل، خلال «عام زايد»، على تحقيق أهداف عدة: أولها تثقيف الجماهير المحلية والإقليمية والدولية، وإبراز مراحل حياة الشيخ زايد، طيَّب الله ثراه، ودوره في تأسيس دولة الإمارات ووضع أسس نهضتها الحديثة وإنجازاتها، والثاني تخليد شخصية الشيخ زايد ومبادئه كواحد من أعظم الشخصيات القيادية الملهمة في العالم، والثالث تعزيز مكانته عالمياً، بوصفه مصدراً للفخر الوطني ورمزاً من رموز الدولة، والرابع تخليد إرث الشيخ زايد عبر مشروعات ومبادرات مستقبلية تتوافق مع رؤيته وقيمه، وتتمثل أسس مبادرة «عام زايد» في الحكمة، والاستدامة، والتنمية البشرية، والاحترام.

وكانت وزارة شؤون الرئاسة بيّنت الخطوات المتّبعة، لاعتماد المبادرات والأنشطة الخاصة بالمؤسسات والأفراد، تحت شعار «عام زايد»، إذ يمكن للأفراد والمؤسسات الحصول على موافقة من اللجنة الوطنية العليا لمبادرة «عام زايد»، لاعتماد المبادرات والأنشطة الخاصة بالمؤسسات والأفراد ضمن «عام زايد».

ودعا «مكتب المؤسس»، التابع لوزارة شؤون الرئاسة والمسؤول عن إدارة وتنفيذ المبادرات الاستراتيجية المُعتمدة من قبل الوزارة والمُتعلّقة بـ«عام زايد»، المجتمع الإماراتي إلى المشاركة بمبادرات هذه المناسبة الوطنية المهمة، وإلى تنظيم الأفراد والمؤسسات والجمعيات الخيرية في أنحاء الإمارات للمبادرات، تكريماً لإرث الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، واعتزازاً بسيرة مؤسس الدولة، واحتفاءً برؤيته التي لاتزال تنير درب الأمة.

ويُشرف على عمل «مكتب المؤسس» اللجنة الوطنية العليا لـ«عام زايد»، التي تعمل على إبراز دور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في تأسيس وبناء الدولة وإنجازاته المحلية والعالمية، وتقدير شخصيته وما جسّده من مبادئ وقيم وحب شعبه له، وكيف أنه يمثل أحد الشخصيات القيادية في العالم، وأكثرها حكمة.

تويتر