«K9» تنفذ 4946 مهمة أمنية خلال 2017

نفذت إدارة التفتيش الأمني (K9)، 4946 مهمة خلال العام الجاري، بحسب مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، الذي أشار إلى أن الإدارة تلعب دوراً رئيساً في الكشف عن الجرائم وتوفير أعلى معدلات الأمن للمجتمع، وتساعد في أعمال الضبط القضائي لبعض الجرائم، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى، والإسهام في التأكد من سلامة كثير من المواقع والأماكن والفعاليات وخلوها من أي أخطار، بالإضافة إلى دورها في تقديم خدمات توعوية لأفراد الجمهور عن الكلاب وكيفية تدريبها ورعايتها وعلاجها.

وقال المنصوري إن «K9»، التابعة للإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، تستخدم أحدث التقنيات في التفتيش الأمني، ومنها كاميرا تصوير دقيقة تثبت على رأس الكلب متصلة بشاشة مراقبة تُمكن المدرب من متابعة الموقف أثناء الكشف عن المواد المتفجرة أو عمليات الإنقاذ في الكوارث والبحث عن المفقودين بين الأنقاض، ما يسهم في الحفاظ على أمن وسلامة مدربي الكلاب البوليسية، خصوصاً في بعض الأماكن التي يمكن أن يتعرض المدرب لخطر مثل المشي على حواف آيلة للسقوط، أو الانحشار في أماكن ضيقة، وغيرها من المهام التي تستلزم استطلاع الموقع بدقة، قبل اتخاذ أي إجراء.

وتابع أن إدارة التفتيش الأمني تستخدم، أيضاً، روبوتاً لتدريب الكلاب البوليسية، يعتبر من أحدث الطرق المستخدمة في التدريب، ما يجنب المدرب الإصابات أثناء عملية التدريب، كما يمكن استخدامه في مهام أخرى، مثل عروض الأطفال، أو عمليات التفتيش الأخرى.

وأشار المنصوري إلى أن إدارة التفتيش الأمني تحرص على تحقيق أعلى المعايير العالمية في عملها، إذ جددت أخيراً شهادة الاعتراف الدولي التي تختص بتطبيق المعايير العالمية والدولية الخاصة بالكلاب البوليسية، ما يعزز مكانة شرطة دبي ضمن أفضل الأجهزة الشرطية العالمية، الملتزمة بالمعايير الدولية في مجال تدريب الكلاب البوليسية.

من جهته، قال مدير إدارة التفتيش الأمني K9، المقدم خبير أول عبدالسلام الشامسي، إن الإدارة نفذت 4946 مهمة خلال العام الجاري باستخدام الكلاب المُدربة، من بينها مهام تتعلق بتأمين فعاليات ومعارض، وتنفيذ أعمال حراسة وتتبع أثر وتمييز روائح وعمليات بحث، بينما نفذت 5223 مهمة العام الماضي.

وأضاف أن الإدارة لديها ثلاثة مشرفين و36 مدرباً، يتعاملون مع 49 كلباً مدرباً، وفق أعلى المعايير في مختلف التخصصات التي تتعامل الشرطة معها، مثل البحث عن مخدرات أو مفقودات أو مفقودين، وتتبع أثر، وتمييز بين روائح مختلفة والقيام بمهام التأمين، وغيرها من التخصصات.

وأفاد بأن شرطة دبي تسعى، من خلال الخبرات التي اكتسبتها، إلى تشكيل مدرسة خاصة تتلاءم مع أجواء دول الخليج الحارة.