افتتح قمة «أقدر» وكرّم المزينة ولخريباني والجسمي والحوسني وغلوم

سيف بن زايد يدعو الطلبة إلى الاجتهاد لخدمة الوطن

سيف بن زايد تفقد منصات ومشاريع ريادية ذات صلة بتنمية الشباب. من المصدر

افتتح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أمس، «قمة أقدر العالمية»، وكرّم عدداً من الشخصيات التي أسهمت في إعداد وإنجاح برنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر»، وشمل التكريم كلاً من قائد عام شرطة دبي السابق، المرحوم بإذن الله، الفريق خميس مطر المزينة، ورئيس لجنة الأمن والعدل والسلامة في المجلس التنفيذي بأبوظبي، الدكتور ناصر سالم لخريباني النعيمي، والفنانين حسين الجسمي وفاطمة الحوسني، والدكتور حبيب غلوم، ودعا الطلبة إلى الاجتهاد والتفوق في دراستهم لخدمة الوطن.

تفاهم بين «أقدر» ومنتدى تعزيز السلم

شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، توقيع مذكرة تفاهم بين برنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر» ومنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة.

وقع المذكرة رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في أبوظبي الأمين العام للمنتدى، الدكتور محمد الكعبي، بحضور رئيس المنتدى، الشيخ العلامة عبدالله بن بيه، وعن برنامج «أقدر» المنسق العام للبرنامج، العقيد الدكتور إبراهيم الدبل.

وتعزز المذكرة التعاون بين المؤسستين في مجالات التربية والتوعية وتطوير برامجهما الهادفة، إلى جانب تبادل الخبرات والمحاضرات والمعارف في القضايا ذات الشأن المشترك.

دور الشباب في تعزيز الأمن الاجتماعي

حضر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، جانباً من حلقة شبابية أقيمت على هامش قمة أقدر العالمية.

وتناولت الحلقة التي نظمها مجلس شباب وزارة الداخلية ومجلس الإمارات للشباب، دور الشباب في تعزيز الأمن الاجتماعي والسلام العالمي، بمشاركة طلبة وطالبات من مختلف الجامعات والمدارس، وعدد من الطالبات الجامعيات والطلبة المرشحين من كلية الشرطة في أبوظبي.

ونظم القمة برنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر»، بالشراكة مع الأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وبتنفيذ من شركة «إندكس للمؤتمرات والمعارض» عضو في إندكس القابضة، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، ووزير التربية والتعليم، حسين إبراهيم الحمادي، ووزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، جميلة بنت سالم مصبح المهيري، ووزيرة تنمية المجتمع، حصة بنت عيسى بوحميد، ووزيرة دولة لشؤون الشباب، شما بنت سهيل المزروعي.

ودشن سموه المعرض المصاحب للقمة الذي يتضمن عروضاً لعدد من الوزارات المحلية، وعدد من الجامعات الإماراتية، ومعاهد التعليم والاكاديميات التربوية، ومؤسسات دولية ووطنية ذات برامج ومبادرات تعنى بتنمية النشء وتعزيز المفاهيم التربوية والأخلاقية.

وتفقد سموه منصات ومشاريع ريادية ذات صلة بتنمية الشباب، وعدد من البرامج التربوية المستندة إلى تعزيز دور النشء في مسيرة الدولة الحضارية.

كما دشن سموه في منصة وزارة التربية والتعليم، مبادرة قياس الإيجابية في مدارس الدولة، والتقى سموه مجموعة من طالبات مدرسة خليفة للمرحلة الابتدائية، ودعاهن إلى الاجتهاد والتفوق في دراستهن لخدمة الوطن في المستقبل.

وأكد وزير التربية والتعليم، حسين إبراهيم الحمادي، أن «المدرسة اليوم أصبحت الحاضنة الأساسية للطالب، فهي بمثابة المكان الذي يستوعب الطالب، ويدعمه ويعزز سلوكه السوي، ويقدمه للمجتمع بصور ناصعة، ذلك الطالب الأصيل المثالي الناضج فكرياً المعتز بهويته وانتمائه لوطنه ولقيادته».

وقال إن «هذه المنصة العالمية تجمع صفوة من أصحاب القرار التربوي والخبراء والمختصين في شؤون التعليم والمعرفة من مختلف الجهات المحلية والإقليمية والدولية، لتبادل الرؤى والخبرات وطرح التجارب الناجحة والقيمة التي تتناول قضية مهمة ترتبط بمجال الوقاية من التطرف الفكري والأخلاقي».

وأفاد ممثل مدير عام منظمة «يونسكو»، الدكتور بواين رادويكوفن، بأن الـ«يونسكو» حريصة على دعم والمشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تتوافق مع أهدافها في نشر القيم الإيجابية بين المجتمعات، مؤكداً ضرورة تضافر الجميع وتعزيز جهود الحوار البناء بين الثقافات وبين شرائح المجتمعات، للخروج بأفضل النتائج خدمة لتطلعات الشباب حول العالم.

تويتر