«مواصلات تحت الطلب» يستهدف مناطق لا تغطيها وسائل النقل

كشف مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال في مؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات في دبي المهندس محمد أبوبكر الهاشمي، أنه سيتم خلال أيام بدء تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع «مواصلات تحت الطلب»، الذي يستهدف ركاباً يقطنون في مناطق لا تشهد طلباً كبيراً على وسائل المواصلات العامة، مشيراً إلى أن المشروع عبارة عن نظام استجابة ذكي للنقل المخصص، وسيتم تقييمه بعد عام من تطبيقه لمعرفة مدى فاعليته.

وأوضح الهاشمي خلال جلسة بعنوان «الجيل الجديد من التنقّل الانسيابي» ضمن فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر الطرق الأول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن نظام الاستجابة الذكية لطلب الركاب للمواصلات العامة يقوم على فكرة ربط بعض المناطق بحافلات عامة صغيرة أو مركبات لنقل الركاب من مواقعهم عندما يطلبون تلك الخدمة بواسطة تطبيق ذكي، مشيراً إلى أن المشروع هدفه تلبية الطلب على وسائل النقل الجماعي من قبل فئات من الركاب يقطنون في مناطق ليس فيها طلب كبير على المواصلات العامة، وبالتالي غير متصلة بخطوط الحافلات العامة مثل المناطق الريفية أو مناطق سكن العمال، أو الركاب من ذوي الدخل المحدود مثل موظفي مبيعات التجزئة، بالإضافة الى الركاب من أصحاب الهمم الذين يجدون صعوبة في الوصول الى محطات الحافلات، لافتاً إلى أن المشروع قد يستفيد منه أصحاب الدخل المرتفع الذين يسكنون في مناطق بعيدة عن شبكة المواصلات العامة.

وأوضح أن المرحلة الأولى من تطبيق المشروع ستكون في مناطق الورقاء 1 و2 و3، والبرشاء، وسيتخللها فترة تجريبية لكشف مدى كفاءة الخدمة من حيث إمكانية الوصول للراكب والمدة المستغرقة للاستجابة والفترة الزمنية المستغرقة لرحلة وصوله إلى الموقع المستهدف.