المركز اختار من بينها 103 شركات ناشئة

موقع «الشباب العربي» يسجل 20 ألف طلب

وصل عدد الطلبات التي سجلها موقع مركز الشباب العربي أكثر من 20 ألف طلب خلال الأسابيع الماضية، للمشاركة في مبادرة «سوق مشاريع الشباب العربي» الذي يضم 103 شركات ناشئة من 18 دولة، بهدف تحويله إلى منصة فاعلة لتبادل الخبرات وإيجاد الحلول للتحديات الكثيرة التي يواجهها روّاد الأعمال.

البحث عن طلبة متدربين

أفاد صاحب شركة «إنترنز فالي»، أسعد الظاهر، بأن شركته تركز على مساعدة الشركات الناشئة في الدولة وخارجها على البحث عن طلبة متدربين وتوظيفهم، في شركاتهم بدلاً من تضييع وقت طويل ورأس مال كبير على التوظيف، موضحاً أن المشاركة في السوق تسهم في تعريف الشركات الأخرى على الخدمات التي تقدمها الشركة وبالتالي توسيع رقعة الخدمات.

وقالت وزيرة الدولة لشؤون الشباب، شما المزروعي، خلال فعاليات افتتاح «سوق مشاريع الشباب العربي»، أمس، إن السوق عبارة عن مبادرة ينظمها مركز الشباب العربي، بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ويمثل منصة تجمع روّاد الأعمال الشباب، أصحاب المشروعات الناشئة في قطاع التكنولوجيا.

وتابعت: «وصلنا على موقع مركز الشباب العربي أكثر من 20 ألف طلب للمشاركة في السوق، اخترنا من بينهم 103 شركات ناشئة يقودها 145 شاباً وشابة من 18 دولة عربية، ليشاركوا على مدى ثلاثة أيام في تسليط الضوء على مشروعاتهم والتحاور مع مستثمرين جدد داخل الدولة».

وأضافت أن السوق يوفر للشباب منصة للتحاور مع المستثمرين والجهات الحكومية التي قد تستثمر في هذه الشركات وتستفيد من خبراتها في تقديم خدمات متعلقة بالتكنولوجيا، موضحة أن الحكومة تهدف إلى دعم الشباب ومشروعاتهم، وتركز في ذلك على روّاد الأعمال، والتحديات التي تواجههم، وكيف يمكن دعمهم من خلال المنصة، ودفعهم إلى الأمام.

وأوضحت المزروعي «من الإمارات خرجت شركات صغيرة وصلت إلى العالمية مثل (سوق دوت كوم) و(كريم)، وموقع (جملون) الذي يحوي أكثر من 11 مليون كتاب باللغة العربية، ويهدف الموقع إلى نشر المحتوى العربي»، موضحة أن الهدف الأساسي لـ«سوق مشاريع الشباب العربي»، البحث عن الشركات التي بنيت على سواعد الشباب العربي.

إلى ذلك، ذكرت صاحبتا شركة «ألغا لايف»، شيما القصاب، ووردة الكندي، أن الهدف من مشاركتهما في السوق الاطلاع على أهم الممارسات في هذا المجال، وكيفية مواجهة التحديات في هذه المجالات، إضافة إلى التعرف إلى المستثمرين، خصوصاً أن السوق يوفر منصة معرفية لأكثر من جهة.

وأوضحتا أن «الشركة تعتمد على تحويل الطحالب إلى حبر للطابعات بحيث يكون صديقاً للبيئة، بأسعار أقل من الأحبار التي تباع في الوقت الحالي، بعد دراسة التأثير السلبي الذي تسببه الأحبار العادية في البيئة سواء عند تصنيعها أو استخدامها».

وقال الشركاء المؤسسون لموقع «غاثرن» لحجز الشاليهات في المملكة العربية السعودية، حنان السويلم، وإيمان السويلم، ولطيفة التميمي، ونورة التميمي، وحنان النعمي، وفيصل العنزي، إن مشاركتهم في السوق جاءت نتيجة لرغبتهم في التوسع في السوق، والبحث عن مستثمرين خارج السعودية، خصوصاً الإمارات، موضحين أنهم فضلوا تأسيس موقع إلكتروني متكامل ليتمكن من تقديم خدمات شاملة في حجز الشاليهات في السعودية، وتسهيل البحث عنها في محرك بحث شامل.

تويتر