عهود الرومي: حكومة الإمارات تُنتج المعرفة والسعادة

أكدت وزيرة الدولة للسعادة، عهود بنت خلفان الرومي، أن حكومة دولة الإمارات تعمل لمشاركة الركب العالمي في إنتاج المعرفة وتطوير وابتكار أفضل الممارسات الداعمة لمساعي الحكومات لتحقيق السعادة للمجتمعات.

وقالت الرومي إن تصميم أداة تقييم أثر السياسات الحكومية في سعادة المجتمع، والبدء بتطبيقها، يأتيان تجسيداً لتوجيهات قيادة دولة الإمارات بترسيخ السعادة والإيجابية ثقافة عمل وأسلوب حياة في المجتمع.

وأضافت أن «ترسيخ السعادة هو الهدف الأساسي للعمل الحكومي، ويأتي تطبيق أداة تقييم أثر السياسات في سعادة المجتمع، ليترجم إيماننا بأن السعادة علم له تطبيقات ومعايير وأدوات للقياس والتقييم يجب تطويرها وتوظيفها في العمل الحكومي».

جاء ذلك، في مستهل فعاليات الورشة التعريفية بـ«أداة تقييم أثر السياسات على سعادة المجتمع»، التي عقدها البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، بمشاركة واسعة لممثلي 40 جهة حكومية وعدد من الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية.

وشددت وزيرة الدولة للسعادة على أن تضافر الجهود الوطنية في تطبيق أداة تقييم أثر السياسات في سعادة المجتمع، سيدعم جهود الجهات في مواءمة سياساتها وخططها وبرامجها لتحقيق أهداف الحكومة.

وتضمنت ورشة العمل محاضرة حول السعادة وأدوات قياسها، وفوائدها ومحفزاتها، والعلاقة بين السعادة وصناعة السياسات الحكومية.

وقدم فريق البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية شرحاً مفصلاً عن الأداة وسبل تطبيقها، ومميزاتها، موضحاً أنها تشمل عنصرين أساسيين، هما النطاق والمدى الزمني للسياسة من منظور السعادة.دبي - الإمارات اليوم

تويتر