حنيف القاسم: تميز المرأة السعودية يعكس مواكبتها الحداثة

قال رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، الدكتور حنيف حسن القاسم، إن تميز المرأة في المملكة العربية السعودية، ودورها الحيوي في الأنشطة والفعاليات المحلية والدولية، يعكس تطورها العلمي ومواكبتها الحداثة العصرية.

جاء ذلك خلال لقائه بمقر المركز بجنيف، عضوة مجلس الشوري السعودي نائب الرئيس السابق في جامعة الملك سعود، هدى الحليس، وذلك على هامش انعقاد أنشطة الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان.

وأشار القاسم، إلى حرص قيادة المملكة العربية السعودية على تحديث أنظمة التعليم في مراحله كافة، وإعادة صياغة هياكله الأكاديمية والإدارية، والسعي لاستقطاب الشباب من الجنسين، لاستكمال تعليمهم لأقصى المستويات العلمية والتعليمية، من خلال توفير المنح التعليمية في أكبر الجامعات الدولية، وتهيئة مناخ علمي جاذب للطلاب، لتشجيعهم على الإبداع وتنمية روح الابتكار وصقل المهارات.

ولفت إلى تطوير البنية الأساسية للتعليم في المملكة، ونشر مظلة تربوية شاملة في المدارس بمراحلها المختلفة للبنين والبنات، وكذلك الجامعات المتميزة بمخرجات تعليمية حديثة، تستطيع مواصلة مسيرة التنمية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية.

واطلعت هدى الحليس، خلال اللقاء، على أنشطة وبرامج مركز جنيف، الذي يطرح أفكاراً منفتحة على ثقافات الشعوب وأعمالها الإنسانية، إضافة إلى مواكبة المناسبات والأحداث المتلاحقة على الساحة الدولية.

وأكدت الحليس، أن تمكين المرأة، ومعالجة عدم المساواة بين الجنسين، تمثل اهتمامات يتشاركها المجتمع الدولي، موضحة أن التنمية الحقيقية والنمو الاقتصادي والنجاح الدولي للبلاد، لا يمكن أن يتحقق إلا عندما تستخدم مواردها البشرية إلى أقصى حد ممكن، ومعتمدة على جهود الرجال والنساء معاً.

تويتر