التقى منتسبي دبلوم الابتكار.. وأطلق منصة إلكترونية عربية لأدوات الابتكار

محمد بن راشد: الابتكار الحكومي ضرورة مستقبلية ملحّة وليس حاجة مرحلية

صورة

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «دولة الإمارات تتخذ من الابتكار في العمل الحكومي نهجاً، وترى فيه ضرورة مستقبلية ملحّة، وليس مجرد أداة تكميلية أو حاجة مرحلية، بل أساس تطور الأمم وتفوقها، لذلك نتبناه محركاً ووسيلة عملية لإحداث فارق إيجابي في حياة المجتمع».

نائب رئيس الدولة:

- علمتنا الحياة أن استمرار الإنسان وتطوره مرتبط بقدرته على ابتكار الحلول لأي تحديات.

- نتبنى الابتكار في العمل الحكومي محركاً ووسيلة عملية لإحداث فارق إيجابي في حياة المجتمع.

- اخترنا الابتكار نهجاً، وعملنا على تأهيل كوادر ونُخب من أبناء الإمارات ليقودوا مسيرته.

- أتابع أعمال دبلوم الابتكار منذ إطلاقه، وسعيد بما تحقق في الدفعتين الماضيتين.

جاء ذلك خلال زيارة سموه مقر مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي في دبي، حيث شهد سموه جانباً من أعمال البرنامج التدريبي للدفعة الثالثة لدبلوم الابتكار الحكومي.

وأطلق سموه الموقع الإلكتروني لحزمة أدوات الابتكار باللغة العربية، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، ووزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، محمد بن عبدالله القرقاوي، ومدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي، خليفة سعيد سليمان، ومساعد المدير العام للاستراتيجية والابتكار بمكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، هدى الهاشمي.

وقال سموه «علمتنا الحياة أن استمرار الإنسان وتطوره مرتبط بقدرته على ابتكار الحلول لأي تحديات، لذا اخترنا الابتكار نهجاً، وعملنا على تأهيل كوادر ونخب من أبناء الإمارات ليقودوا مسيرته، ويقدموا ما يسهم في تطوير مستقبل دولتنا، ورفاه وسعادة شعبنا».

وأضاف سموه «أنا أتابع أعمال هذا الدبلوم منذ إطلاقه، وسعيد بما تحقق في الدفعتين الماضيتين، نريد البناء على ذلك وتقديم نماذج جديدة أفضل وأوسع أثراً، فيها روح الابتكار، قابلة للتطبيق، تستبق تحديات المستقبل، تسهل حياة الناس، وتصنع فرقاً في عمل الحكومة، ويكون لها أثر واضح في ابتكار الحلول لتحديات القطاعات الحيوية، في مقدمتها التعليم والصحة والطاقة، وسأتابع سير مشروعات منتسبي الدبلوم وتطور تطبيقها والنتائج التي سيتوصلون إليها مع اختتام هذا البرنامج».

وأطلق مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، أواخر مايو الماضي، أعمال الدفعة الثالثة لبرنامج دبلوم الابتكار الحكومي، الذي ينظمه بالتعاون مع كلية «إمبيريل» في لندن، وهي أحد المراكز العالمية المتميزة في مجال الابتكار، بمشاركة 53 منتسباً من الجهات الاتحادية والمحلية، في إطار جهوده لبناء القدرات الوطنية في مجالات الابتكار الحكومي.

وأطلق صاحب السمو نائب رئيس الدولة، خلال زيارته لمركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، المنصة الإلكترونية العربية لـ«حزمة أدوات الابتكار»، التي صممها المركز بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والفنون في بريطانيا (NESTA)، بهدف تعزيز الكفاءات وبناء الطاقات والكوادر الوطنية على أسس علمية مبتكرة وتحويل الابتكار إلى ثقافة مؤسسية ومجتمعية، نحو تحقيق رؤية «الإمارات 2021» للوصول إلى مصاف الدول الأكثر ابتكاراً في العالم.

ويُعرّف الدليل بكيفية تطبيق أدوات الابتكار واستخدامها في عمل الموظفين اليومي لتحقيق نتائج أفضل وتعزيز فهم أساسيات عملية الابتكار وتوجهاتها وعرض أبرز التجارب العالمية ويمكن الاطلاع على الدليل من خلال الموقع الإلكتروني http:/‏‏‏/‏‏‏ae.diytoolkit.org.

واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة، على المشروعات والمبادرات التي يشرف المركز على تنفيذها، واستمع سموه إلى شرح من فريق العمل عن تطورات سير العمل ودور المركز في تعزيز الابتكار كثقافة في العمل الحكومي.

يشار إلى أن دبلوم الابتكار يهدف إلى دعم توجهات الحكومة عبر إعداد أجيال من الرؤساء التنفيذيين للابتكار، وترسيخ ثقافة الابتكار، وتطوير الأفكار المبتكرة في مختلف القطاعات الحيوية، ما يعزز موقع دولة الإمارات عالمياً، وقد شهد برنامج الدبلوم تغييرات وتطورات على صعيدَي المحتوى العلمي والمسار التدريبي العملي، بما يواكب التوجهات العالمية ويلبي الاحتياجات المتنامية للعمل الحكومي في دولة الإمارات.

ويغطي دبلوم الابتكار في دورته الثالثة خمسة مسارات، هي: تأسيس مفاهيم الابتكار، وعرض وتطبيق حزمة أدوات الابتكار المتطورة، وقيادة الابتكار وتطبيق الأفكار، واستدامة النمو والابتكار، إضافة إلى جولة معرفية إلى مقر كلية «إمبيريل» في العاصمة البريطانية لندن.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أطلق دبلوم خبير الابتكار الحكومي عام 2015، ليجسد توجهات حكومة دولة الإمارات لبناء جيل من الكوادر الوطنية من قادة الابتكار، وانطلقت أعمال أول دفعة في 26 أبريل 2015 بمشاركة 55 منتسباً من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، شكلوا الجيل الأول للرؤساء التنفيذيين للابتكار.

تويتر