جمع 93 ألف سوسة نخيل بمزارع «الوسطى» خلال 6 أشهر

سلطان علوان : الوزارة تستخدم أنواعاً فعالة من المبيدات للحصول على المكافحة الأمثل للآفات.

أفاد الوكيل المساعد لقطاع المناطق بوزارة التغير المناخي والبيئة، سلطان عبدالله علوان، بأنه تم جمع 93 ألفاً و747 حشرة سوسة النخيل الحمراء في المصائد الفرمونية بمزارع المنطقة الوسطى، خلال النصف الأول من العام الجاري، موضحاً أن الوزارة تستخدم أكثر من نوع من المبيدات الفعالة لضمان الحصول على المكافحة الأمثل للآفات، كما يتم حالياً تجربة عدد من المصائد الضوئية التي تعمل بالطاقة الشمسية، ليتم تحديد كفاءتها باصطياد الآفات المستهدفة.

وأشار علوان، إلى أن عدد المصائد الفرمونية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في المنطقة الوسطى (متضمنة مزارع مناطق دبي) بلغ 14 ألف مصيدة، فيما بلغ عدد المصائد الضوئية 1500 مصيدة، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من تغطية مليون و442 ألفاً و280 شجرة نخيل موزعة على 4371 مزرعة، خلال الفترة ذاتها من العام الجاري.

وذكر أن الوزارة تكثف جهودها لمكافحة آفات شجرة النخيل الرئيسة، مثل سوسة النخيل الحمراء، وحفار عذوق النخيل، والحميرة وحشرة الدوباس، وحفار ساق النخيل، مبيناً أن الوزارة تسعى أيضاً إلى تطوير الجهود وتكثيفها لمكافحة الآفات، وتعزيز المساهمة الاقتصادية لزراعة النخيل وإنتاج التمور، والصناعات المرتبطة بها في الناتج المحلي.

وحدد الخدمات التي تقدمها الوزارة، ومنها صيانة المصائد الفرمونية والضوئية، والعلاج الموضعي للإصابة بسوسة النخيل الحمراء، واستهداف مكافحة آفة الدوباس، بالإضافة إلى التركيز على استخدام التقنيات الحديثة في تنفيذ أعمال المشروع وتدريب الكوادر البشرية، كما خصصت الوزارة موقعاً إلكترونياً يتضمن معلومات وبيانات عن حملات المكافحة والنتائج المحققة، إضافة إلى نشرات إرشادية، ويستفيد من الموقع المزارعون والباحثون، باعتباره مرجعاً مهماً.

وناشد علوان، المزارعين تنفيذ الإجراءات الوقائية، وأهمها التخلص من الميت والمهمل من النخيل، كونه يمثل بيئة مناسبة لتكاثر آفات أشجار النخيل، وإجراء عملية (التكريب) بصورة جيدة بشكل منتظم، مع إزالة الرواكيب والسعف الجاف من المزرعة أولاً بأول، مع ترك مسافات بين النخيل، لا تقل عن ثمانية أمتار، إذ إن الزراعة الكثيفة وقرب الأشجار من بعضها يزيد من احتمالات الإصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء وغيرها من الآفات.

ولفت إلى «أهمية الاعتدال في الري وتحسين الصرف مع التسميد الجيد المتوازن، وأن تكون الأسمدة العضوية المستخدمة معلومة المصدر، حتى لا تنتقل معها أطوار حشرة حفار العذوق».

تويتر