شرطة أبوظبي تلغي النقاط المرورية لأكثر من 883 ألف سائق

بلغ عدد السائقين المستفيدين من مبادرة إلغاء النقاط  المرورية  من سجلهم المروري نحو 883  الف سائق على مستوى إمارة  أبوظبي، وذلك قبل تطبيق تعديلات اللائحة الجديدة  لتكون دافعاً للسائقين لتصحيح أوضاعهم  وزيادة التزامهم بقانون السير والمرور.
 
وأوضح رئيس قسم المخالفات وحجز المركبات بمديرية المرور والدوريات بقطاع العمليات المركزية الرائد  سهيل فرج القبيسي أن إلغاء النقاط المرورية  عن السائقين   تم تطبيقه تماشياً مع  عام الخير 2017 .

وقال إن المخالفات التي لم يشملها إلغاء النقاط من السجل المروري للسائقين قبل تطبيق تعديلات اللائحة التنفيذية لقانون السير والمرور الاتحادي 21 لسنة 1995 والقرارين الوزاريين "177" و"178" لسنة 2017 بشأن قواعد واجراءات الضبط المروري  تضمنت المخالفات التالية:  (قيادة المركبة بتهور، و السرعات الزائدة، وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، وقيادة مركبة تشكل خطر على الجمهور، وقيادة مركبة تحت تأثير الكحول أو ما في حكمه).

وأكد  القبيسي  أن إلغاء  النقاط من سجل السائقين المروري، يجب أن يكون دافعاً لمرتكبي المخالفات المرورية لمراجعة سلوكياتهم للالتزام والتقيد بالقوانين واللوائح ،بما يعزز من الجهود المبذولة في إطار الأولوية الاستراتيجية لشرطة أبوظبي لجعل الطرق أكثر أمناً.

ودعا السائقين المستفيدين من إلغاء النقاط من سجلهم المروري إلى الحرص على  أن يكون ذلك بداية جديدة للمحافظة على سجلهم المروري خالياً من المخالفات، من خلال الالتزام بقواعد قانون السير والمرور وعدم ارتكاب المخالفات التي يترتب عليها تسجيل نقاط في سجلهم المروري قد تصل إلى سحب الرخصة وايقافهم عن القيادة.

وأكد  حرص  المديرية  على  توفير السلامة المرورية والتي تأتي ضمن الأولويات الاستراتيجية لشرطة أبوظبي والخطط الهادفة  للسلامة المرورية، داعياً  كافة شرائح المجتمع إلى تعزيز جهود  تحسين مستويات السلامة المرورية من خلال التزامهم بقوانين السير والمرور، فالسلامة المرورية مسؤولية مجتمعية.

وأضاف  أن الطرقات تتوفر فيها الإمكانات كافة للحد من الحوادث المرورية وما ينجم عنها من خسائر في الأرواح والممتلكات، باعتبار أن العنصر البشري هو أغلى ما نملك من ثروات ، مستهدفين الوصول إلى أعلى معايير الأمن والسلامة على طرقنا.

وأكد أن شرطة أبوظبي ستواصل جهودها الهادفة لرفع الثقافة المرورية بالتعديلات الجديدة  لتشمل السائقين في القطاعين  العام والخاص، ومن خلال وسائل الإعلام  ومواقع التواصل الاجتماعي، بهدف  تعريف السائقين  وتوعيتهم  بالقيادة الآمنة  التي تعزز من السلامة  للسائقين ومستخدمي الطريق ، موضحاً  ان مسألة تحرير المخالفات المرورية  لا تأتي  ضمن أولويات المرور بقدر الاهتمام أكثر بسلامة السائق ومرافقيه  ومستخدمي الطريق ، والالتزام بقواعد  وأنظمة المرور  بما يعزز الجهود  المستمرة للحد  من الحوادث .

تويتر