حذّر من تجنيد الشباب عبر الإنترنت

«صواب» يحدّد 6 خطوات لحماية الأطفال من «داعش»

صورة

حذّر مركز صواب من خطر محاولات تنظيم «داعش» الإرهابي تجنيد الشباب عبر الإنترنت، داعياً إلى التصدي لهذه المحاولات المغرضة بتوعية أفراد المجتمع بأن هناك من يتعقّب الشباب، ويفرغ وقته وجهده لإغوائهم ليكونوا من أتباع الضلال.

ونبّه مركز صواب في تغريدات بثها عبر حسابه على موقع «تويتر» إلى أهمية إدراك أن الإنترنت سلاح ذو حدين، ويستغل تنظيم «داعش» شبكات التواصل الاجتماعي لبث سمومه، لافتاً إلى أن هناك ست خطوات لحماية الأطفال من تأثير أكاذيب اتباع تنظيم «داعش» الإرهابي، أهمها «مراقبة سلوك ابنك وأفكاره عن طريق الحوار اليومي، كن قدوة صالحة، ساعده ليفهم الفرق بين التعاليم الدينية الصحيحة والفهم المغلوط، اجعل ابنك صديقك، رسّخ فيه فكر قبول الآخر وثقافة التسامح والتعايش، لا تجعله فريسة سهلة للمتطرفين على الإنترنت».

تدمير آثار الحضارة الإنسانية القديمة

استهدفت حملات مركز «صواب» السابقة التدمير الذي مارسه تنظيم «داعش» ضد العائلات والمجتمعات، وتدميره آثار ومعالم الحضارة الإنسانية القديمة، وأهمية الاختلاف والتنوع لمجتمع يعمل بشكل صحي، والدور الإيجابي الذي باستطاعة الشباب لعبه في مجتمعاتهم، والإنجازات المهمة التي تقوم بها النساء في منع التطرف والوقاية منه ومقاومته، وفي النهوض بمجتمعهن.

ومنذ انطلاق مركز صواب في يوليو من عام 2015، يسعى جاهداً إلى تشجيع الحكومات والمجتمعات والأفراد على المشاركة بفاعلية للتصدي للتطرف عبر الإنترنت، كما وفّر المركز خلال هذه الفترة الفرصة لإسماع صوت الملايين من البشر حول العالم ممن يعارضون تنظيم «داعش» الإرهابي، ويدعمون جهود المركز في الإظهار للعلن وحشية التنظيم الإرهابي وطبيعته الإجرامية.


• (صواب) أكد أهمية زيادة الوعي لدى الأفراد، بما يجعل من المجتمعات صخرة صلبة تتحطم عليها أطماع التنظيمات الإرهابية المتطرّفة.

وأكد «صواب» أهمية تربية الجيل الجديد على قيم التسامح والعفو للحد من انتشار التطرف، لافتاً إلى أن «الشباب يحتاجون إلى التشجيع والمساهمة في العمل المجتمعي ليزداد تفاعلهم مع المجتمع، وتقبّلهم لاختلاف الآخر».

ونبّه إلى أن تنظيم «داعش» يسعى إلى خلق الشخصية المعادية للمجتمع من خلال تجنيد الأطفال المغرّر بهم، ومن خلال بيع وهم كبير ليغرروا بالكوادر التي يحاولون تجنيدها، حتى يترك الموهوم أهله ويخون وطنه من أجل صورة غير حقيقية يرسمها له أعضاء التنظيم الإرهابي.

وأكد «صواب» أهمية زيادة الوعي لدى الأفراد، بما يجعل من المجتمعات صخرة صلبة تتحطم عليها أطماع التنظيمات الإرهابية المتطرفة، داعياً نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى المشاركة في جهود وقف دعاية تنظيم «داعش» الإرهابي من خلال التحذير منها، والتبليغ عن حساباتهم.

جدير بالذكر أن مركز «صواب»، المبادرة الإماراتية الأميركية المشتركة لمكافحة دعايات وأفكار «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى عبر الإنترنت، أطلق حملات توعية مضادة لتجنيد واستقطاب الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولفت مركز صواب إلى أنه «معروف عن متعاملي التنظيم الإرهابي أنهم يراقبون الأطفال الذين يزورون المواقع الإلكترونية المتطرفة، أو غرف الدردشة التي تشجع التطرف، ويتظاهرون بمصاحبتهم، تمهيداً لاستغلالهم في القيام بأعمال العنف والتطرف، كما يستهدف النشطاء في التنظيم الإرهابي الشباب المعرّضين للخطر، ممّن يعانون أمراضاً عقلية، أو يعيشون في بيوت تسودها المشكلات والخلافات العائلية، أو ممّن لديهم خلفية إجرامية وقابلية للتطرف».

تويتر