تستقبل استفسارات الجمهور وتقدم الخدمات الحكومية الذكية

«دبي الذكية» تنهي خارطة طريق استخدام «الذكاء الاصطناعي»

خدمة «سعد» الذي يمثل مستشاراً شخصياً ذكياً لأفراد الجمهور مستخدم حالياً في اقتصادية دبي. من المصدر

كشفت مؤسسة حكومة دبي الذكية، أن خارطة الطريق لاستخدام وتطبيق نظم الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية الذكية في دبي، سيتم الانتهاء منها بشكل كامل مطلع يوليو المقبل.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية، وسام لوتاه، إن «خطة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في استقبال استفسارات الجمهور، وتقديم الخدمات الحكومية الذكية، والتعامل مع احتياجاتهم ومتطلباتهم، سيتم الانتهاء من خارطة الطريق الخاصة بها مطلع الشهر المقبل، لتبدأ مرحلة تستمر حتى نهاية العام الجاري، تقوم على تجريب واختبار كفاءة التطبيقات الخاصة بهذه التقنية، التي تقدمت بها مؤسسات وجهات حكومية عدة في دبي».

وأشار إلى أن «التوسع في تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي، التي تمثل مستشاراً شخصياً ذكياً لأفراد الجمهور، المستخدمة حالياً في اقتصادية دبي تحت مسمى (سعد)، سيبدأ رسمياً مطلع العام المقبل بشكل مرحلي، ليشمل الخدمات الحكومية كافة في الإمارة».

وأوضح أن «تقنيات الذكاء الاصطناعي تمثل إحدى أهم ركائز المدن الذكية المستقبلية، لذا يجري العمل على توسعة نطاق استخدامها في الإمارة، ضمن خارطة طريق للتحوّل الذكي».

وتابع: «يجري العمل حالياً على توسيع نطاق استخدام التقنية، لتشمل الجهات الحكومية في الإمارة كافة، عبر وضع خارطة طريق تشمل المعايير الفنية لتصميم واستخدام التقنية، والزمنية لتنفيذها وطبيعة الخدمات التي يمكن أن تشملها»، مشيراً إلى أن «عدداً من الجهات الحكومية في الإمارة بادرت خلال الفترة الماضية بتصميم تطبيقات ونظم إلكترونية خاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، منها شرطة دبي،

وهيئة الطرق والمواصلات، ودائرة السياحة والتسويق التجاري، وخلال الشهور المتبقية من العام الجاري، ستتم تجربة استخدامها لتأكيد كفاءتها في التعامل مع الجمهور».

وأوضح أن «تقنية الذكاء الاصطناعي (سعد)، تعتمد على تلقي الاستفسارات وتحليلها والتعلم منها، وتطوير قدرتها بشكل دائم، وتعمل حالياً باللغة الإنجليزية فقط، وعبر التعاون مع مؤسستي (آي بي إم، مبادلة) المطورتين للتقنية، تم الانتهاء حالياً من اختبارات تفعيلها باللغة العربية البسيطة، وسيتم إطلاقها خلال العام الجاري».

وتابع: «التوجيه والتعليم الأساسي الذي تتلقاه خدمة (سعد) يجري على يد خبراء في تحليل البيانات والتعلم منها، ومختصين في كل قطاع ستتوافر فيه الخدمة، كما هي الحال بالنسبة لتوافره في إحدى خدمات اقتصادية دبي، إذ يشرف مختصون بتأسيس الأعمال والمشروعات الجديدة على تغذية الخدمة بقاعدة البيانات اللازمة لها، التي تحقق مبدأ التفاعلية السريع مع استفسارات وأسئلة الجمهور».

وأكد أن «تطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي سيظل مستمراً للوصول إلى الشكل الأفضل».

تويتر