دعت الشباب إلى الانخراط الإيجابي فـي محيطهم

الرستماني: النجاح يبدأ بفـكرة طموحة وقابلة للتحقق

أكدت الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية في المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية، خلود الرستماني، أن على الشباب وضع أهداف طموحة، على أن تكون قابلة للتطبيق، حتى يتمكنوا من تحقيقها خلال فترة زمنية مناسبة، داعية الشباب إلى الانخراط الإيجابي في محيطهم، والعمل على تطويره.

• على الشباب الاطّلاع الدائم على ما يستجدّ من ممارسات في المجالات التي يهتمون بها.

• يجب الحرص على الابتكار في تطوير الحلول واقتراحها، والعمل بشغف وحب.

• تواصل الشباب مع محيطهم يساعدهم على تحقيق الريادة لأنفسهم ووطنهم.

• للنجاح قائمة شروط لا يمكن إغفالها، يأتي في صدارتها بذل الجهد المطلوب.

وأضافت، لـ«الإمارات اليوم»، أن على الشباب الاطلاع الدائم على ما يستجد من ممارسات محلية وعالمية في المجالات التي يهتمون بها، وأن يحرصوا على الابتكار في تطوير الحلول واقتراحها، حتى يتمكنوا من العمل بشغف وحب، ويتواصلوا بشكل فاعل مع غيرهم، ويحققوا الريادة لأنفسهم ووطنهم.

وقالت الرستماني، التي تشغل منصب مدير التطوير المؤسسي، إلى جانب منصبها في المجلس، إنها تمكنت خلال السنوات الماضية من اكتساب مهارات عدة، من خلال عملها في أكثر من جهة، مشيرة إلى عملها في المركز الوطني للإحصاء بإدارة التطوير المؤسسي، حيث تولت منصب رئيس اللجنة النسائية في المركز، إضافة إلى عضوية لجان عدة، منها لجنتا المقترحات، و«العليا للتميز». كما عملت في جهات عدة بأبوظبي، منها القيادة العامة لشرطة أبوظبي، في إدارتي الاستراتيجية والأداء، لتطوير السياسات التشغيلية الداخلية على المستوى المحلي، وكانت عضواً في فريق الصحة للدفعة الأولى من دبلوم خبير الابتكار الحكومي، الذي عمل على «جينوم» الإمارات، مشروع «البصمة الجينية»، الذي يدرس الخصائص الجينية لمجتمع الدولة وتشخيص الأمراض، وتالياً ابتكار علاجات للوقاية منها. وشغلت أيضاً منصب المنسق الرئيس للمجلس الاتحادي للتركيبة السكانية مع برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، ومنصب رئيس فريق عمل جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز.

وأكدت الرستماني أنها لم تقف عند حد معين، في ما يتعلق بالطموح الوظيفي، فقد أرادت أن تعرف أكثر، وتنجح في مختلف المناصب التي شغلتها، لذا توجهت بعد تخرّجها في جامعة زايد لدراسة دبلوم خبير الابتكار الحكومي من مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، والتحقت ببرنامج الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية في مكتب وزيرة الدولة للسعادة.

وقالت إن للنجاح قائمة شروط لا يمكن إغفالها، أو تجاوزها، وإنّ في صدارة هذه الشروط بذل الجهد المطلوب من أجل تحقيق الغاية المنشودة، من دون تراخٍ أو تكاسل، وعدم تأجيل الخطوات، أو القرارات التي حان موعد اتخاذها، لأن التأجيل هو قبر الأهداف، والشرط الثالث هو وضع إطار زمني لكل مرحلة من المراحل، والحرص على عدم الانتقال الى مرحلة قبل إتمام ما قبلها، وأخيراً أن يكون العنوان الكبير لكل ذلك هو الجودة.

وأفادت الرستماني بأنها اكتسبت عدداً من الخبرات التي تمكّنها من أداء عملها رئيساً تنفيذياً للسعادة في مجلس التركيبة السكانية، وحاولت تطوير عملها في عدد من مجالات الفنون الجميلة وتصميم الغرافيك، ومجالات الاستراتيجية والتميز المؤسسي، والابتكار في العمل، التي أهلتها للنظر إلى الفرص والمشروعات التي تعمل عليها بصورة مختلفة.

تويتر