141 مطعماً توقف بيع «الشاورما» في دبي بسبب اشتراطات جديدة

أوقف 141 مطعماً نشاط إعداد وبيع «الشاورما» في دبي، بسبب الاشتراطات الجديدة التي أصدرتها بلدية دبي العام الماضي، وفق رئيس قسم التفتيش الغذائي في بلدية دبي، سلطان علي الطاهر، الذي أشار إلى أن «سبعة مطاعم مازالت في طور تطبيق الاشتراطات الجديدة».

وأوضح أن «425 مطعماً التزمت بتطبيق الاشتراطات الـ29 التي أطلقتها (البلدية)، خلال العام الماضي، من بين 573 مؤسسة ألزمتها باتباع الاشتراطات في دليل (الاشتراطات الخاصة بالمؤسسات الغذائية التي تمارس نشاط إعداد وتداول وبيع الشاورما)».

وكانت «البلدية» أطلقت دليلاً خاصاً بإعداد وتقديم وبيع «الشاورما»، بهدف توضيح الاشتراطات الصحية المتعلقة بتصميم وتوزيع المعدات اللازمة للمؤسسات الغذائية، التي تمارس نشاط تجهيز وتداول «الشاورما»، والتعامل مع هذا الصنف من الغذاء، والعمل على تحسين عمل المؤسسة خلال ستة أشهر منذ الاطلاع على الدليل، بعد انتشار تحضير وبيع وجبة «الشاورما» في عدد من المطاعم والكافتيريات على مستوى دبي، وتزايد المطاعم سنوياً بشكل كبير، إضافة إلى ورود ملاحظات على هذه المؤسسات.

وأفاد الطاهر بأن «البلدية» أطلقت الاشتراطات بعد ورود ملاحظات أن بعض المؤسسات تحضر «الشاورما» في ظروف ومواقع غير صحية، إضافة إلى كون وجبة «الشاورما» تعتمد على أصناف مختلفة من الأطعمة، منها اللحوم، الدواجن، الخضراوات وأنواع من الصلصات للتحضير، وجميعها تحتاج إلى ظروف خاصة للتخزين، موضحاً أن «عدداً من تلك المؤسسات لا يقوم بعملية التخزين الصحيحة للمكونات بمختلف أنواعها، ويتركها في درجات حرارة عالية، خصوصاً مع اقتراب فصل الصيف، ما يسهم في تكاثر البكتيريا».

وأضاف: «تتضمن اشتراطات موقع المعدات أن تكون في عمليات التجهيز في مواقع خالية من أي ظروف غير صحية، والاختيار وفق حجم النشاط وتوافر المتطلبات اللازمة، مثل إمدادات الطاقة والمياه، تصريف النفايات، إضافة إلى أن يكون موقع تحضير (الشاورما) داخل المؤسسة، وغير معرض للغبار والأوساخ أو مصادر التلوث».

وأوضح أن «الدليل يحوي كذلك اشتراطات الإعداد والتخزين، التي تناقش المساحة اللازمة للمعدات ونوعها، والأبعاد لكل واحدة منها، إضافة إلى طريقة التعامل معها»، موضحاً أن «المعدات وتوفيرها ينبغي أن تكون مستندة إلى نوع الأغذية المحضرة في المؤسسة، وتوفير مساحة كافية لإعدادها، إضافة إلى حوض غسيل منفصل للحوم، وآخر للأغذية الجاهزة مثل السلطات».

وتابع الطاهر أنه «ينبغي على المؤسسات الغذائية توفير أحواض لغسل الأيدي، وأحواض منفصلة لغسل المعدات والأدوات المستخدمة في تحضير الأطعمة، ومنطقة منفصلة لتخزين المعدات والأوعية النظيفة».

وأفاد بأن «البلدية» تلزم المؤسسات الغذائية بتوافر عدد من الاشتراطات الفنية والصحية قبل البدء بممارسة العمل، موضحاً: «ينبغي توفير مساحة كافية لتخزين المواد الأولية التي تستخدم في توفير (الشاورما)، ومساحة كافية لتذويب اللحوم المتجمدة، ومساحة لتجهيز وتحضير (الشاورما) بمختلف مراحلها، ومساحة لتخزين المعدات والأدوات اللازمة لهذا النشاط».

وأكد أن «الحد الأدنى للمساحة يتم تحديده بناءً على المتطلبات لكل مؤسسة، والنشاطات التي تقوم بها، وفق التصريح الصادر من إدارة سلامة الغذاء، وتختلف المساحة لكل مؤسسة غذائية»، مضيفاً أن «المساحة المتوافرة تسمح بالحفاظ على حركة مرنة للعاملين، وتوفير مساحة لاستخدام المعدات، بما لا يقل على 10 أمتار».

تويتر