بهدف بناء مدينة تتوافر فيها استدامة رفاهية العيش

بلدية دبي تولد الطاقة الشمسية بـ «وردة ذكية»

لوتاه خلال تدشين «وردة ذكية» أمام مبنى البلدية. من المصدر

دشن مدير عام بلدية دبي، المهندس حسين ناصر لوتاه، «الوردة الذكية» لتوليد الطاقة الشمسية في الساحة الأمامية لمبنى البلدية الرئيس، أمس.

وقال إن «دولة الإمارات تسعى إلى أن تكون مرجعية عالمية في مجال أفضل الممارسات المرتبطة بمفهوم الاستدامة، من خلال ترجمة المفاهيم إلى تطبيقات على أرض الواقع»، مضيفاً أن «هذا المشروع يتماشى مع مقولة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، (من لا يفكر بالطاقة لا يفكر بالمستقبل)، وذلك عندما أطلق سموّه استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، التي تستهدف رفع كفاءة الاستهلاك 40%، ورفع إسهام الطاقة النظيفة إلى 50%، وتوفير يعادل 700 مليار درهم حتى 2050».

وأشار لوتاه إلى أن «هذا المشروع يهدف إلى تحقيق رؤية البلدية في بناء مدينة متميزة تتوافر فيها استدامة رفاهية العيش ومقومات النجاح، وإبراز إنجازات دبي في مجالي الإبداع والابتكار».

وأوضح أن «(الوردة الذكية)، الأولى من نوعها في المنطقة، وتعدّ من أفضل أجهزة توليد الطاقة الشمسية، وتتميز بنظام تتبع الشمس تلقائياً لإعادة توجيه أسطح الألواح الشمسية، ما يزيد من كفاءتها بنسبة تصل إلى 23%، وتتميز بأنها مزوّدة بتقنية التنظيف الذاتي، ما يزيد من كفاءتها بنسبة 60% مقارنة بأسطح أنظمة الطاقة الشمسية التقليدية، ما يخفف أعباء التنظيف ويضمن كفاءة الأداء».

ويتضمن تصميم الوردة آلية تكييف مع الطقس، ولا تتأثر كفاءة أدائها مع الظروف الجوية، كما يتوافر فيها نظام تهوية، لضمان تحقيق الكفاءة المثلى، وتجنب ارتفاع حرارة الأجهزة.

وأفاد مساعد المدير العام لقطاع رقابة البيئة والصحة والسلامة في البلدية، خالد شريف، بأن «الوردة لها كثير من المزايا والابتكارات التكنولوجية التي تعود بالنفع على المدينة»، مؤكداً التزام البلدية بالابتكار وتنفيذ الأفكار الإبداعية، تماشياً مع رؤية حكومة دبي، لتصبح المدينة الأكثر ابتكاراً واستدامة في العالم.

وتفتح البلدية المجال أمام المطوّرين لاقتراح أي فكرة مبتكرة، وستتبناها البلدية وتدعمها.

تويتر