قدوة

طارق الجناحي: الإيجابيــــة والسعادة وجهان لعملة واحدة

أكد نائب الرئيس التنفيذي لمركز دبي للإحصاء، الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية، طارق الجناحي، أن الإيجابية والسعادة وجهان لعملة واحدة، ومن يتحلَّ بالقيم الإيجابية فإنها تجلب له السعادة، موضحاً أنه ينبغي على الشباب أن يبحثوا في مفاهيم السعادة والإيجابية، ليتمكنوا من المضي قدماً إلى المستقبل.

وأضاف الجناحي أنه بدأ عمله فور تخرجه في الجامعة، وكانت أول وظيفة مساعد محاسب في وزارة المالية، ثم انتقل إلى فريق الجودة بالوزارة، وفريق تطوير الأداء الحكومي، وعمل مع مختلف الوزارات والهيئات الحكومية الاتحادية، لدراسة مستواها وتطوير أدائها بما يتناسب والتوجهات الحكومية.

• «على الشباب أن يتبنوا ثقافة العطاء بلا مقابل، وأن يكونوا هم أساس السعادة لأنفسهم».

• «ينبغي على الشباب أن يبحثوا في مفاهيم السعادة والإيجابية، ليتمكنوا من المضي قدماً إلى المستقبل».

• «الشخص الذي يتحلى بالإيجابية وقيمها، لديه قيم حب الخير، والقناعة، والحكمة».

• «السعادة تعتمد على القناعة، ولا تناقض بين مفهوم القناعة والطموح والتفكير في المستقبل».

وتابع أنه عمل في ما بعد بمركز الإحصاء التابع لبلدية دبي، في شعبة الجودة والدعم، ثم انفصل المركز عن البلدية، وأصبح مؤسسة مستقلة بذاتها، بقرار من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في عام 2006، ليكون أول مدير إدارة في أول مركز إحصاء مستقل بالدولة، ثم تم تعيينه نائب الرئيس التنفيذي للمركز في 2014.

وأكد «لم أواجه صعوبات كبرى في العمل، سواء في الجهات الاتحادية أو المحلية»، موضحاً «طبيعة المهام التي شغلتها في بداية مشواري الوظيفي، كانت تتطلب البحث والعمل على التطوير الحكومي لمختلف الجهات»، مضيفاً أنه عمل مع مختلف التخصصات في الوزارات، سواء الصحة ووقاية المجتمع، أو التغير المناخي والبيئة، وغيرهما من الوزارات لدراسة عملها وتطويره.

وأشار إلى أنه اكتسب خبرات متنوعة في التعامل مع مختلف الشرائح والتخصصات، ما طوّر سمة القابلية للتأقلم مع أي منصب يشغله في ما بعد، مضيفاً «تسلمت مهام قيادية عليا، ولم أتجاوز 27 عاماً، كما أن وزارة المالية لديها برنامج متميز لإعداد المديرين التنفيذيين، وهو برنامج مشترك بين جامعة زايد، وإحدى الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية، ما أسهم في تطوير نطاق عملي بشكل مباشر، واكتسابي أساساً معرفياً وأكاديمياً».

وأضاف الجناحي أنه تخرج، أخيراً، في البرنامج الأول لإعداد الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية، ليكون مسؤولاً في مركز دبي للإحصاء في مواءمة الخطط والسياسات واستراتيجية المركز مع سياسة السعادة في الدولة، والممثلة في البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، إضافة إلى الخطط والرؤى التي يضعها مكتب دبي الذكية.

وذكر أن «الإيجابية أساس السعادة، وهما مرتبطتان ببعضهما بعضاً، إذ إن الشخص الذي يتحلى بالإيجابية وقيمها لديه قيم حب الخير، والقناعة، والحكمة، والشكر والتقدير لعمل الآخرين، وهي ذاتها القيم التي وجه بها الدين الإسلامي، وستنعكس هذه القيم على سلوك الشخص، وتالياً سعادته».

وأوضح الجناحي أن السعادة تعتمد على القناعة، ولا يوجد تناقض بين مفهوم القناعة والطموح، والتفكير في المستقبل، مشيراً إلى أن الشباب ينبغي أن يبحثوا في مفاهيم السعادة، وأن يتحلوا بهذه الصفات والقيم، ليتمكنوا من المضي قدماً إلى المستقبل، وأن يتبنوا ثقافة العطاء بلا مقابل، وأن يكونوا هم أساس السعادة لأنفسهم.

تويتر