منى المرّي: المرحلة المقبلة من «متحف دبي الفني» ستشهد مشاركة المزيد من المواهب الإماراتية

«براند دبي» يكرّم طلاباً شاركوا في «الثاني من ديسمبر»

منى المري تتوسط الطلاب المكرمين في مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي. من المصدر

كرّم «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، مجموعة من طلاب الفنون من مختلف جامعات الدولة ممن شاركوا كمتطوعين في تنفيذ المرحلة الأولى من «متحف دبي الفني»، والمتمثلة في مشروع شارع «الثاني من ديسمبر»، الذي تضمن 16 جدارية عملاقة تم استلهامها من تاريخ دولة الإمارات وموروثها الثقافي.

وأشادت مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي منى المرّي، بالجهود التي بذلها المتطوعون خلال مراحل العمل كافة، مشيرة إلى أن «براند دبي»، الجهة المنفّذة لـ«متحف دبي الفني»، حريص على دعم المبدعين الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في مشروعاته ومبادراته لرفدهم بالخبرات اللازمة لمواصلة مسارهم العملي، وتوفير فرص التدريب لهم للتعرف إلى الاتجاهات والتقنيات الحديثة.

وخلال التكريم الذي جرى في مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، قالت المرّي: «سعدنا بانضمام هذه المجموعة المميزة من طلاب الفنون إلى مشروع متحف دبي الفني، الذين أظهروا قدراً كبيراً من الالتزام والحرفية في كل المهام التي أوكلت إليهم، ونأمل أن تُمثل هذه المشاركة نقطة انطلاق إيجابية لمستقبلهم، لاسيما وأنهم يمتلكون الموهبة والمعرفة الأكاديمية التي تؤهلهم للبدء في مسيرتهم الفنية والإبداعية، ويسرنا دائماً أن نرى المزيد من الأجيال المبدعة وهي تسهم في إثراء الحياة الثقافية الإماراتية».

وقامت المرّي بتسليم شهادات التقدير للطلبة والطالبات، مثنية على ما أظهروه من كفاءة وقدر كبير من الإبداع، مؤكدة أن المرحلة المقبلة من «متحف دبي الفني»، التي سيجري تنفيذها في «حتا» ستشهد مشاركة المزيد من المواهب الإماراتية، ضمن المشروع الهادف إلى استخدام الجداريات كوسيلة إنسانية وعالمية للتواصل البنّاء مع كل الموجودين على أرض الإمارات.

وقد بلغ عدد طلاب الفنون الذين شاركوا في مشروع شارع «الثاني من ديسمبر» 14 طالباً ينتمون لمختلف جامعات الدولة، وقد تنوعت مشاركتهم لتشمل مراحل الإعداد، وتجهيز الجداريات والألوان وحساب المساحات والزوايا، كما قاموا برسم العديد من الأجزاء، لاسيما أن أبعاد الجداريات اتسمت بالحجم الكبير، ما تطلب جهوداً مضاعفة لإنجازها في الوقت المحدد.

وشهد المشروع، الذي يمثل المرحلة الأولى من «متحف دبي الفني»، مشاركة 16 فناناً من رسامي الجداريات العالميين والمحليين المنتمين لمدارس فنية مختلفة، حيث قام طلاب الفنون المتطوعون بالعمل مباشرة معهم، ما شكل فرصة فريدة لهم للتدريب على أرض الواقع، وللاطلاع على أساليب وتقنيات متنوعة تعود عليهم بالفائدة والخبرة العملية.

تويتر