تركز على تقدم التحالف في إضعاف قدرات التنظيم الإرهابي

حملة لكشف فظائع «داعش» على مواقع التواصل

أطلق مركز صواب، المبادرة الإماراتية - الأميركية المشتركة للتصدي لدعايات وأفكار تنظيم «داعش» عبر الإنترنت والترويج للبدائل الإيجابية للتطرّف، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على فظائع وجرائم تنظيم «داعش» التي لا تعدّ ولا تُحصى ضد الإنسانية.

وتستهدف الحملة التركيز على التقدم البارز الذي حققه التحالف الدولي ضد «داعش» في إضعاف وتقويض القدرات العسكرية والاقتصادية للتنظيم الإرهابي، وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة، والتصدي لما خلفته أفعال «داعش» التخريبية وأيديولوجيتها.

وتستمر الحملة ثلاثة أيام باللغتين العربية والإنجليزية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بمركز صواب: (توتير، وفيس بوك، وإنستغرام، ويوتيوب)، مستخدمة هاشتاق: «#خراب_داعش».

وقال المركز إن «داعش» يعمل على اصطياد الشباب حول العالم، وعزلهم عن عائلاتهم، وتجنيدهم في مشروعه اللئيم. كما تقوم المجموعة الإرهابية في المناطق التي تخضع لسيطرتها بشكل روتيني، باختطاف واستعباد والاتجار في النساء والفتيات، وغسل أدمغة الفتيان لجعلهم وقوداً للحرب، وتحويلهم إلى انتحاريين. ونجم عن أعمال العنف والتدمير الذي مارسه «داعش»، تمزيق شمل الآلاف من العائلات، وتشريدهم في مخيمات، وحتى عبر حدود الدول.

• (داعش) يعمل على اصطياد الشباب حول العالم، وعزلهم عن عائلاتهم، وتجنيدهم في مشروعه اللئيم.

وكجزء من هجومه المضلل على الحضارة الإنسانية، عمل «داعش» على تشويه وتدمير مواقع تراثية عديدة في كل من سورية والعراق، بما في ذلك مدينتا تدمر والنمرود. كما قام بنهب تلك المواقع الأثرية، والاتجار غير المشروع في الآثار التاريخية، بما يشمل أعمالاً فنية وتراثية لا تقدر بثمن، يعود تاريخها إلى قرون مضت، وذلك لتمويل نشاطاته وأعماله الدنيئة والبغيضة.

ويضطهد «داعش» من لا يوافقه الرأي في نظرته للعالم، وقد دمر العشرات من المساجد والكنائس ودور العبادة الأخرى، حتى أنه شن هجوماً على المسجد النبوي خلال صلاة عيد الفطر.

وأضاف المركز أن التحالف الدولي يطرد بنجاح ميليشيات «داعش» من معاقلها السابقة، كما يشل قدراتها على شن الأعمال الإرهابية ونشر الدمار. وقد خسر «داعش» 61% من المناطق المأهولة التي كانت تقبع تحت سيطرته في العراق، و28% من المناطق التي كان يسيطر عليها في سورية، كما تحقق الجهود الدولية نجاحاً لافتاً في الحدّ من مقدرة التنظيم على استقطاب مقاتلين إرهابيين جدد في صفوفه، فضلاً عن إضعاف بنيته الاقتصادية، بما في ذلك إيراداته من النفط، والتصدي لدعاياته وأيديولوجيته الفاسدة.

يذكر أن حملات المركز السابقة ركزت على استعباد الجماعة الإرهابية للنساء والأطفال، والدور الإيجابي الذي باستطاعة الشباب لعبه في مجتمعاتهم.

وقد أعطى المركز صوتاً لملايين ممن يرفضون فكر «داعش»، ويدعمون إظهار وحشية التنظيم الإرهابي وطبيعته الإجرامية للعلن.

تويتر