الكعبي: «قنوات عصرية» لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية

نورة الكعبي : «الإعلام يعتبر شريكاً استراتيجياً في عملية تنمية الوعي السياسي».

أكدت وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، نورة محمد الكعبي، أن الوزارة تمكنت من تحقيق التميز وابتكار قنوات عصرية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي والورش والندوات الجماهيرية، لتعزيز مفهوم ثقافة المشاركة السياسية وتنمية الوعي السياسي، وتحقيق التنمية المستدامة في الدولة، مشددة على أن الوزارة كثفت جهودها، لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية، من خلال التواصل مع جميع فئات المجتمع.

وأشارت، خلال لقاء عقدته مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية مساء الخميس الماضي، إلى أن الوزارة طورت، أخيراً، خططها للتوعية بأهمية دورها الحيوي في العمل على تعزيز التنسيق بين المجلس والحكومة لخدمة المواطن، وتحفيزه ليكون في المرتبة الأولى، مؤكدة أن وسائل الإعلام تعتبر شريكاً استراتيجياً في عملية تنمية الوعي السياسي.

وأفادت الكعبي بأن تنمية الوعي، وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية، وتعريف أفراد المجتمع وفئاته بأهمية برنامج التمكين السياسي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مسؤولية جماعية تشترك فيها قطاعات المجتمع كافة على تنوعها واختلافها، سواء كانت مؤسسات تعليمية، أو إعلامية، أو حتى على نطاق الأسرة.

وأكدت أن الإعلام يعتبر شريكاً استراتيجياً في عملية تنمية الوعي السياسي، معربة عن تطلعها دوماً إلى تعزيز الشراكة، وتفعيل التعاون مع وسائل الإعلام المحلية، لدعم توجهات مسيرة الوزارة وعملها.

وأشارت إلى أن الوزارة قامت بجهود كبيرة في نشر وتحسين مستوى الوعي بأهمية ودور المجلس الوطني.

تويتر