اعتباراً من الدورة المقبلة.. ومنظمات دولية تطلب المشاركة

محمد بن راشد يمدّد «أسبوع الابتكار» إلى شهر

صورة

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإجراء تغييرات جوهرية على الدورة الثالثة لأسبوع الإمارات للابتكار، تشمل التسمية لتصبح «شهر الإمارات للابتكار»، وعقد الدورة المقبلة من الأول إلى 28 فبراير 2018، في ضوء النجاح الكبير الذي حققته الدورة الثانية التي اختتمت فعالياتها أول من أمس، وشهدت تفاعلاً مجتمعياً واسعاً مع نحو 1250 فعالية مبتكرة على مستوى الدولة.

اعتماد شهر الإمارات للابتكار يهدف إلى تمكين المبتكرين من الاطلاع على كل الفعاليات.

1250 فعالية متنوعة

شهدت الدورة الثانية لأسبوع الإمارات للابتكار، تنظيم 1250 فعالية متنوعة، وقد شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفل الابتكارات الحكومية الذي نظمه مركز محمد بن راشد للابتكار، وكرم سموه الفائزين في مبادرة «أفكاري».

كما شهد سموه انطلاق مهرجان وزارة المالية للابتكار ودشن المنصة الذكية لصندوق الابتكار الحكومي، ودشن متنزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار «واحة العقول». وشملت الفعاليات 336 فعالية مجتمعية، و313 تكنولوجية، و119 فنية وثقافية، و108 فعاليات بيئية و92 ترفيهية، و66 في العلوم والفضاء، و216 للقطاعات الأخرى.

وأكد رئيس اللجنة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، محمد عبدالله القرقاوي، أن توجيهات سموه بإجراء تغييرات نوعية على بنية وشكل «شهر الإمارات للابتكار» تشمل التوسع في هذه الفعالية الوطنية للاحتفاء بالابتكار والمبتكرين، على مستويات عدة، واستقطاب أفضل الابتكارات على مستوى الإمارات.

وقال إن الإقبال الواسع على المشاركة في تنظيم وحضور الفعاليات من فئات المجتمع والجهات الحكومية والخاصة والمؤسسية والأكاديمية، شكل دافعاً لتطوير هذه التجربة المبتكرة والانتقال بها إلى مستوى جديد.

وأوضح القرقاوي أن اعتماد شهر الإمارات للابتكار يهدف إلى تمكين المبتكرين والموظفين من الحكومة والجهات والمشاركين من جميع فئات المجتمع من الاطلاع على الفعاليات وزيارة ما تقدمه الجهات المشاركة.

وتابع أن «شهر الإمارات للابتكار» سيشهد في الدورة المقبلة الإعلان عن مبادرات رئيسة كبرى داعمة للابتكار في الدولة.

وأوضح أن هذه التغييرات جاءت نتيجة للصدى الكبير الذي حققته الدورة الأخيرة، إذ ورد كثير من الطلبات من منظمات دولية لعقد مؤتمرات ابتكار داخل ‏الإمارات، مشيراً إلى أن الدورة المقبلة ستشهد عقد فعاليات عالمية عدة مرتبطة بالابتكار.

وأضاف رئيس اللجنة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار أن حكومة الإمارات متفاعلة مع تطلعات المجتمع وتستوعب الأفكار الجديدة، وتسرّع تطبيقها، وتجربتها، وتتبنى نهجاً استشرافياً يمكنها من رسم الحلول لتحديات المستقبل على المستويات القصيرة والمتوسطة والبعيدة.

وقال القرقاوي إن مجتمع دولة الإمارات عبر عن شغف كبير بالابتكار والمستقبل، من خلال تفاعله مع فعاليات الدورة الثانية. كما أكد رغبته في تبني وتطبيق مبادئ الابتكار، والبحث عن حلول للتحديات بطرق غير تقليدية، وبأدوات مستقبلية، منوهاً بالتركيز الكبير خلال الفعاليات على الابتكارات الموجهة إلى خدمة المجتمع، والابتكار من المجتمع وإليه.

 وتابع أن هذا الحدث الوطني للاحتفاء بالابتكار والمبتكرين وتعزيز ثقافة الابتكار في المجتمع رسخ مكانته باعتباره الأكبر من نوعه والأكثر جذباً لفئات المجتمع، على اختلافها، لتشارك برسم مستقبل الإمارات، ما يجعل منه ركيزة أساسية في عمل الحكومة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتطوير العمل الحكومي على أسس مبتكرة، تنسجم مع أهداف الأجندة الوطنية لتحقيق رؤية الإمارات 2021.

تويتر