لتشجيعهم على زيادة تنوّع المحصول الزراعي

«التغير المناخي» توزّع 4000 طن أسمدة على مزارعي «الوسطى»

صورة

أفاد وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق بوزارة التغير المناخي والبيئة، سلطان علوان، بأن الوزارة بدأت الشهر الماضي في توزيع المواد الزراعية للموسم الزراعي الجاري، الخاصة بدعم مزارعي المنطقة الوسطى التابعة لإمارة الشارقة، لتشجيعهم على التنوّع الزراعي وزيادة المحاصيل.

1200 لتر من المبيدات المتخصصة لمكافحة آفات الخضراوات تم توزيعها على المزارعين.

4000 زيارة إرشادية

أفاد وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق بوزارة التغير المناخي والبيئة، سلطان علوان، بأنه يتم تنفيذ ما يقارب 4000 زيارة إرشادية شهرياً لمزارع النخيل في دبي، والفجيرة، والشارقة، ورأس الخيمة، وعجمان، وأم القيوين، ومتابعة العمليات الزراعية في المزارع من قبل مهندسي الكادر الإرشادي، التابع للشركة المنفذة، فضلاً عن تنفيذ حملات رش لاستهداف ما لا يقل عن مليون شجرة نخيل موزعة على مختلف المناطق المشمولة في المبادرة، وهي: دبي، الفجيرة، الشارقة، رأس الخيمة، عجمان، وأم القيوين.

وأشار إلى توزيع ما يزيد على 4000 طن من الأسمدة العضوية والذائبة، اللازمة للزراعة المائية والزراعة المحمية بشكل خاص. وشملت أيضاً عدداً من الأسمدة المخصصة للزراعة العضوية، حيث تحمل شهادة «منتج يستخدم في الزراعة العضوية».

وتابع علوان أنه تم أيضاً توزيع 8500 كيس من البذور المتنوعة، التي شملت معظم أنواع البذور التي يستخدمها المزارعون في الزراعة المحمية والمائية، مثل الخيار والطماطم والفلفل الحلو، وأيضاً تضمنت البذور المستخدمة في الزراعة العضوية، وهي تحمل شهادات «منتج يستخدم في الزراعة العضوية».

وفي ما يخص المبيدات الحشرية، قال علوان إنه تم توزيع 1200 لتر من المبيدات المتخصصة لمكافحة آفات الخضراوات تحت الزراعة المحمية والمائية، وأيضاً مبيدات آمنة بيئياً ومرخصة للاستخدام في الزراعة العضوية، كاشفاً أن مواد هذا العام تضمنت عدداً من المستلزمات الضرورية للزراعة المائية والمحمية، مثل مواد التغطية (السبك الزراعي، القماش الزراعي، الواح البولي كاربونيت)، وأنابيب الري والمضخات والمصائد اللونية اللاصقة ووسائد التبريد.

وأوضح علوان أن توزيع هذه المواد على المزارعين يتم وفقاً للمعايير الموضوعة من قبل الوزارة، التي تشترط أن يكون المزارع مسجلاً في نظام الوزارة، وتوزّع المواد بحسب عدد البيوت المحمية للمزارع ومدى احتياجه لهذه المواد.

كما توفر وزارة التغير المناخي والبيئة امتيازات وخصومات للمزارعين والصيادين، تشمل مواد متنوعة من خلال بطاقة «موروثنا» التي تعمل الوزارة على إعدادها حالياً.

وأكد علوان أنه، انطلاقاً من حرص الوزارة على المحافظة على القطاع الزراعي بشكل عام، ونخيل التمر بشكل خاص، وتعزيز دوره في التنوع الغذائي وفي الاقتصاد الوطني، أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة في عام 2012 مبادرة «نخيلنا» في المناطق الزراعية الشمالية والوسطى والشرقية. وتشمل نحو 7700 مزرعة نخيل، تضم نحو 2.5 مليون نخلة».

وقال علوان إن المبادرة تهدف بصورة أساسية إلى تطبيق مبادئ المكافحة المتكاملة للآفات لخفض نسبة الإصابة إلى (1.5%) في نهاية عام 2017، وذلك من خلال تطبيق حزمة متكاملة من الإجراءات والتدابير لمكافحة الآفات التي تصيب أشجار النخيل، بما في ذلك الرش الوقائي بالمبيدات، وتركيب وصيانة المصائد الضوئية والفرمونية، ومعالجة الأشجار المصابة، بالإضافة إلى تكثيف الإرشاد الزراعي وبناء قدرات العاملين في مزارع النخيل، مستندة في ذلك كله إلى الحلول المبتكرة، وإلى أحدث النظم والتقنيات في هذا المجال، موضحاً أن الوزارة تدرب المزارعين والعاملين في مزارع النخيل من خلال عقد الأيام الحقلية التدريبية، والورش التعريفية، بمعدل مرة واحدة شهرياً في المناطق الثلاث، التابعة للمبادرة، وهي: المنطقة الوسطى، التي تشمل إمارة دبي وإمارة الشارقة وإمارة عجمان وإمارة أم القيوين. والمنطقة الشرقية، التي تشمل إمارة الفجيرة وأجزاء من إمارة الشارقة، والمنطقة الشمالية، وتشمل إمارة رأس الخيمة. ويهدف عقدها لبناء قدرات المزارعين والعاملين في مزارع النخيل في مجال الممارسات الزراعية الجيدة، خصوصاً عمليات المكافحة المتكاملة للآفات.

وتابع أن الوزارة أعدت برامج إرشادية شهرية، تشتمل على الإرشادات الزراعية الواجب اتباعها خلال كل شهر، وتتضمن الإرشادات الضرورية للعمليات الزراعية الأساسية، كالري والتسميد ومكافحة الآفات، وكذلك عمليات الحصاد وما بعد الحصاد.

وأكد علوان أن مبادرة «نخيلنا» تقدم عدداً من الخدمات للمزارعين، هي: صيانة ومتابعة 23 ألف مصيدة فرمونية موزعة في المزارع المشمولة بالمبادرة، بمعدل مصيدة لكل 100 شجرة نخيل، وتتم زيارة هذه المصائد من قبل الفرق المتخصصة بمعدل مرتين شهرياً للمحافظة على كفاءتها في اصطياد الحشرات، وجمع الحشرات الملتقطة في المصيدة والتخلص منها بالطرق الصحيحة.

وتابع أنه تم علاج الأشجار المصابة بسوسة النخيل الحمراء، فالعدد المستهدف علاجه خلال عام 2016 هو 35 ألف شجرة ويتم علاج هذه الأشجار بناء على البلاغات التي يتم تلقيها من المزارعين، أو من خلال الكادر العامل في المبادرة ويجب علاج الأشجار المصابة خلال 48 ساعة من تلقي البلاغ، إضافة إلى تنفيذ حملات الرش لكل من آفتي الحميرة وحلم الغبار (العناكب)، غطت مليون شجرة نخيل لكل حملة رش موزعة على المناطق المشمولة بالمبادرة.

تويتر