بلدية دبي تواصل حملة الأمراض المهنية

أفادت مدير إدارة خدمات الصحة العامة، زهور الصباغ، بأن قسم العيادة والخدمات الطبية في إدارة خدمات الصحة العامة، يواصل حملته الصحية الخاصة بالحماية من الأمراض المهنية التي بدأت في مارس في قسم مكافحة آفات الصحة العامة بإدارة خدمات الصحة العامة، وستستمر الحملة إلى نهاية العام الجاري، تحت شعار «معاً للحد من الأمراض المهنية»، التي تستهدف العاملين في المؤسسات والشركات ذات العلاقة بالصحة العامة.

وقالت إن الحملة، التي ينظمها قسم العيادة، موجهة إلى المتعاملين الداخليين والمتعاملين الخارجيين لقسم العيادة والخدمات الطبية، ممن يؤدون فحوصهم الدورية لدى القسم، وتم اختيار سبع إدارات مختلفة من البلدية، وأربع مؤسسات قطاع خاص لإجراء الفحوص لهم.

وتشمل الحملة فحوصاً طبية، مثل ضغط الدم، والسكر، والتهاب الكبد الوبائي (سي)، والعيون، والجلد، وفحوص عامة، وفحوص تنفس، وتم عمل استبيان توثيقي يقيس مدى أثر الحملة توعوياً في الجمهور.

وكشفت رئيس قسم العيادة والخدمات الصحية، زبيدة غياثي، أن أهم المخاطر الصحية في أماكن العمل التي يمكن أن تسبب مرضاً مهنياً، هي الغبار والغازات والأبخرة والضجيج، والاهتزاز، والإشعاع والمواد الكيميائية والمواد السامة ، والجراثيم المعدية أو الفيروسات، ودرجات الحرارة المرتفعة جداً أو شديدة البرودة، كما تشمل أيضاً الانخفاض أو الارتفاع الشديد في الضغط الجوي.

وأوضحت أن المخاطر الصحية في أماكن العمل يمكن أن تنتج عنها ثلاثة أنواع من ردود الفعل في الجسم، وردود الفعل الفورية أو الحادة، مثل ضيق التنفس أو الغثيان الناجم عن التعرض للخطر لمرة واحدة (على سبيل المثال التعرض لتسرب كيميائي).

وكذلك ردود فعل تدريجية، مثل الربو أو التهاب الجلد (الطفح الجلدي)، تستمر عادة فترة أطول، وأيضاً ردود الفعل المتأخرة أو الأمراض التي تستغرق وقتاً طويلاً للظهور، مثل سرطان الرئة، أو فقدان السمع الناجم عن التعرض الطويل المدى لمادة أو نشاط العمل.

 

تويتر