مرور دبي يخالف الوقوف العشوائي أمام المساجد خلال التراويح والقيام

رصدت الإدارة العامة للمرور إغلاق مسارب كاملة أمام بعض المساجد خلال صلاتي التراويح والقيام من قبل مصلين يتركون مركباتهم بشكل عشوائي، وفق مدير الإدارة العقيد سيف مهير المزروعي الذي أشار إلى مخالفة كل من يتسبب في عرقلة حركة السير أو منع أفراد المجتمع من استخدام الطريق بشكل طبيعي.

وقال المزروعي إن الطريق لا يمكن أن يتحمل مثل هذه السلوكيات فهناك مرضى وأشخاص لديهم مصالح يريدون قضاءها، لافتاً إلى أن بعض السائقين يتعمدون إيقاف مركباتهم بشكل عشوائي أمام المخارج، ثم يقضون ساعات طويلة داخل المسجد دون مراعاة أن هناك آخرين ربما يحتاج إلى المرور بشكل طبيعي، مؤكداً أن هذا السلوك لا يتسق مع سماحة الشهر الكريم.

وأوضح أن هناك أشخاص اضطروا إلى الاتصال بالشرطة لإخراجهم من مواقف علقوا فيها لساعات طويلة بسبب إغلاق المخارج عليهم، أو وقوف مركبات خلف سياراتهم، بل أن بعضهم شكا من ضياع مصالحهم في الانتظار، معتبراً أن احترام القانون أمر أساسي في جميع الأوقات والظروف.

وأكد أن غلق الطرق أمام المساجد بمركبات المصلين أو إيقافها على الأرصفة أمر مؤسف ومضر خصوصاً إذا كانت تلك المساجد موجودة في مناطق سكنية. موضحاً أن الدوريات المرورية لن تتهاون مع مثل هذه التصرفات لأن الطريق حق للجميع.

وأشار إلى أنه تم توجيه وتكثيف الدوريات المرورية خلال أوقات الصلاة في رمضان بمحيط المصليات والمساجد، وتشديد الإجراءات الضبطية على قائدي المركبات الذين يرتكبون المخالفات بأنواعها، بهدف تسيير الحركة المرورية في مختلف أرجاء الإمارة.

ودعا الجميع إلى الالتزام والتقيد التام بالأنظمة واللوائح المرورية وتجنب ارتكاب المخالفات الخاصة بالوقوف العشوائي للمركبات أمام المساجد، بهدف تهيئة بيئة آمنة، وتوفير فرص الاستمتاع بشعائر شهر رمضان المبارك، بعيداً عن ارتكاب المخالفات وإزعاج الآخرين.

وأشار العقيد سيف المزروعي، إلى أن مرور دبي تسعى إلى توفير كافة سبل الراحة لمستخدمي الطريق خلال رمضان من خلال تنظيم حركة السير، وفك الاختناقات المرورية، وتنظيم مواقف المصليات، وتسهيل عملية حركة دخول وخروج مركبات المصلين، ومساندة الجمهور للوصول إليها والخروج منها وهم في حالة اطمئنان.

تويتر