«زايد العطاء» تداوي قلوب آلاف الأطفال والمسنّين في السودان

اختتمت مبادرة «زايد العطاء» مهامها الإنسانية في السودان بعلاج آلاف من الأطفال والمسنين من خلال إنجاز 20 مخيماً طبياً تطوعياً في مختلف المحافظات السودانية بإشراف الفريق الإماراتي - السوداني الطبي التطوعي، وبمشاركة نخبة من الأطباء والجراحين المتطوعين، وبمبادرة مشتركة من «زايد العطاء» والمستشفى السعودي - الألماني، وجمعية دار البر، والجمعية السودانية للتطوع، ومركز الإمارات للتطوع، وذلك ضمن حملة «القلب للقلب» الإنسانية العالمية.

وأكدت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان، أن مبادرة «زايد العطاء» استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية الى الملايين من المرضى، وقدمت العلاج المجاني لهم.

وقالت إن «المرحلة الأولى انتهت بنجاح من خلال فريق العمل الإماراتي - السوداني المشترك، في حين ستشهد الفترة المقبلة نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمرضى، من خلال إدخال تقنيات جراحية حديثة، تستطيع أن تصل بخدماتها إلى أماكن وجود المرضى في مختلف الأماكن، في بادرة غير مسبوقة في مجال العمل الإنساني الطبي التطوعي»، مؤكدة نجاح المرحلة التجريبية بإجراء ما يزيد على 170 عملية قلب جراحية بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الصحة السودانية.

وقال الرئيس التنفيذي للمبادرة، جراح القلب الدكتورعادل الشامري، إن الوحدات الميدانية للمخيم الطبي الإماراتي السوداني التطوعي المتحرك قدمت علاجاً مجانياً ووقائياً إلى آلاف المرضى في الأحياء السكنية السودانية في إطار خطة للوصول إلى مختلف المحافظات السودانية في رسالة حب وعطاء من قلوب الإماراتيين والسودانيين لمرضى القلب من الأطفال والمسنين.

وأكد تشكيل ثلاث فرق طبية تطوعية للكشف المبكر عن الأمراض القلبية والمزمنة، وتقديم الدواء المجاني للفئات المعوزة، وزيادة وعي المجتمع بالأمراض القلبية، وسبل الوقاية منها.

 

تويتر