منى المرّي: أول برنامج قيادي لتطوير الكادر الإماراتي في الإعلام

«دبي للصحافة» يُعدّ «قيادات إعلامية» بقدرات عملية ومعرفية متميزة

أعلن نادي دبي للصحافة عن إطلاق «برنامج القيادات الإعلامية»، بالتعاون مع كلية الدفاع الوطني في أبوظبي، ودعم من المجلس الوطني للإعلام، بهدف دعم المسؤولين الإعلاميين في الدولة، وتعزيز قدرتهم على التعاطي مع الموضوعات المتعلقة بمفهوم الأمن الوطني وأبعاده الاستراتيجية، وتقييم التحديات الحالية والمستقبلية تقييماً دقيقاً، وتأكيداً على قدرة كوادرنا الإعلامية، لاسيما في مواقع صنع القرار الإعلامي، على التعامل بكفاءة عالية مع مجمل التطورات المحيطة، على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وما قد تحمله من فرص وتحديات.

موضوعات استراتيجية

ينطلق البرنامج في سبتمبر المقبل، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر. وسيحاضر فيه نخبة من كبار محاضري كلية الدفاع الوطني حول مجموعة من المحاور والموضوعات المهمة، من بينها مفهوم «الهوية الوطنية والسيادة»، ومفهوم «الدولة والأمة والعناصر المؤثرة فيهما وفي أمنهما»، إلى جانب «أهمية الاستقرار السياسي في بناء مقدرات الشعوب»، و«التفكير الاستراتيجي، وكيفية تحديد الأهداف ووسائل الوصول إليها وتحقيقها»، و«أهمية المعلومات كعنصر من عناصر السيادة الوطنية»، و«توظيف الفكر الاستراتيجي في بناء الرسالة الإعلامية»، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بالعمل الإعلامي من منطلق استراتيجي.

وأكدت رئيسة نادي دبي للصحافة، منى غانم المرّي، أن «هذا الجهد المشترك يواكب مساعي الدولة الحثيثة في مجال إعداد القيادات الوطنية، ويترجم توجيهات قيادتنا الرشيدة في اتجاه منح الكوادر الإماراتية المؤهلة الاهتمام الوافي، وتزويدهم بكل مقومات وعناصر الدعم اللازمة لتطوير الفكر الاستراتيجي لديهم، وتعزيز قدرتهم على المشاركة الإيجابية في بناء مستقبل الدولة».

وأضافت: «يسعدنا أن يكون إطلاق برنامج القيادات الإعلامية بالتعاون مع واحدة من أبرز الجهات العلمية المسؤولة عن تخريج الأجيال، التي توكل إليها أنبل المهام وأسماها، وهي الذود عن مقدرات وطننا، وحماية ترابه من أي خطر قد يتهدده، وإيجاد السياج الضامن لأمنه وسلامة أفراده واستقرار حياتهم، وهي كلية الدفاع الوطني، التي نؤمن بقدرتها - بما اجتمع لها من العلم - على تقديم قيمة مضافة، حقيقية، لهذه المبادرة، وإعطاء دفعة قوية للبرنامج مع انطلاقته الأولى، تمكننا من تحقيق الأهداف المنشودة من ورائه».

من جهته، أكد عميد كلية الدفاع الوطني في أبوظبي، الدكتور جون بالارد، تقديره لفكرة البرنامج والأهداف الموضوعة له نحو تعزيز قدرة إعلامنا الوطني على تقديم أداء رفيع المستوى على خلفية من الوعي الاستراتيجي بأهم التطورات المحيطة، والمفاهيم المرتبطة بها.

وأضاف: «نرجو أن يضيف البرنامج قيمة جديدة، ويقدم رصيداً معرفياً نافعاً للكوادر الإعلامية المشاركة، لاسيما في ناحية تعزيز قدرتهم على تكوين صورة أوضح حول التطورات العالمية المحيطة، وما قد تحمله من فرص أو تحديات، بما يكفل لهم التعامل مع تلك الموضوعات بصورة أفضل من ناحية التناول الإعلامي، ويدعم قدرتهم على تقديم منتج إعلامي رفيع يعود بالفائدة، في نهاية المطاف، على القارئ والمتلقي، ومن ثم المجتمع ككل، ونرجو التوفيق لكل المشاركين في البرنامج».

من جانبه، قال مدير نادي دبي للصحافة بالإنابة، عبدالله المنصوري، إن البرنامج يدعم جهود دولة الإمارات في مجال إعداد الكوادر الوطنية المتميزة ضمن المجال الإعلامي، مؤكداً أن «البرنامج يؤهل منتسبيه للقيام بمسؤوليات جديدة في القيادة، في القطاع الإعلامي، باقتدار وكفاءة عالية بما يكفل تكريس النجاحات والإنجازات الكبيرة التي حققتها دولتنا في مختلف المجالات، والتمهيد لمراحل جديدة من النجاح ضمن شتى القطاعات».

تويتر