لتعزيز جاهزية حكومات العالم لتحدّيات المستقبل

محمد بن راشد يوجّه القمــــة العالمية للحكومات بالعمل على مدار العام

محمد بن راشد وجّه بالبدء في بناء شراكات دولية جديدة وإطلاق مبادرات معرفية حكومية بالتعاون مع الحكومات حول العالم. وام

وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، القمة العالمية للحكومات، بالبدء في بناء شراكات دولية جديدة، وإطلاق مبادرات معرفية حكومية، بالتعاون مع الحكومات حول العالم، بهدف استشراف الجيل القادم من حكومات المستقبل، وتعزيز جاهزية الحكومات للتغيرات والتحديات المستقبلية في القطاعات كافة، حيث بدأت القمة العالمية للحكومات عملها كمؤسسة دولية ستستمر في عملها طوال العام لتحقيق هذا الهدف.

جاء ذلك عقب الاختتام الرسمي الناجح للدورة الرابعة من أعمال القمة العالمية للحكومات، التي شهدت مشاركة أكثر من 130 دولة و4500 مشارك، منهم 2000 شخصية حكومية رفيعة المستوى من خارج الدولة.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/02/i134mukv.jpg

محمد القرقاوي:

■«احتضان الإمارات للقمة يعبّر عن مكانتها البارزة في الساحة الدولية، ودورها الفاعل في كثير من المجالات الحيوية».

■«محمد بن راشد وجّه بنقل القمة إلى مستوى جديد تستطلع فيه مستقبل الإنسان في القطاعات كافة، وتُجيب عن أسئلة الغد».

وأكّد رئيس القمة العالمية للحكومات، محمد بن عبدالله القرقاوي، أن الدورة الرابعة للقمة العالمية للحكومات تميزت بمشاركة كبيرة من أكبر أربع منظمات عالمية، هي الأمم المتحدة والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمنتدى الاقتصادي العالمي، إضافة إلى الشراكة مع جامعة الدول العربية والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.

وأشار إلى أن القمة تميّزت بمشاركة من الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وبحوار المستقبل الذي أجراه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأعلن من خلاله عن حكومة المستقبل في دولة الإمارات، لافتاً إلى أن القمة شهدت هذا العام تغطية إعلامية مميّزة، حيث حضرها أكثر من 800 إعلامي ومذيع وطاقم عمل من أكثر من 120 مؤسسة إعلامية، منها 70 مؤسسة إعلامية عالمية أنتجت مجتمعةً أكثر من 4800 مادة إعلامية في 59 دولة حول العالم بـ22 لغة.

ولفت القرقاوي إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي شهدت أيضاً تفاعلاً غير مسبوق مع هذا الحدث، الذي يُعد الأكبر إعلامياً في الفعاليات كافة التي تقام في الدولة، حيث بلغ عدد مشاهدات الجلسات «يوتيوب» أكثر من خمسة ملايين مشاهدة، وبلغ عدد مشاهدات وسم القمة أكثر من أربعة مليارات مشاهدة، وانضمّ لحسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالقمة أكثر من 240 ألف متابع جديد خلال فترة القمة.

وقال إن «احتضان دولة الإمارات لهذه القمة ذات البعد العالمي يعبّر عن مكانتها البارزة في الساحة الدولية، ودورها الفاعل في كثير من المجالات الحيوية التي تخدم المجتمعات وترتقي بها إلى مستويات عيش أفضل، عبر تعزيز التنمية المستدامة على مستوى العالم»، مشدداً على أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وجّه بنقل القمة إلى مستوى جديد تستطلع فيه مستقبل الإنسان في القطاعات كافة، فتجيب عن أسئلة الغد واليوم، وتعمل على إنتاج المعرفة لتعزيز جاهزية الحكومات لتحديات المستقبل في مستوياته القريب والمتوسط والبعيد، ما يجعل منها مساهمة تنموية ومعرفية رئيسة تقدّمها الإمارات للعالم، ومنصة تعمل طوال السنة للارتقاء بالخدمات التي يستفيد منها نحو سبعة مليارات إنسان.

وأضاف القرقاوي أن «القمة العالمية للحكومات أصبحت مؤسسة دولية ذات أهداف عالمية تعمل طوال العام، وتصدر البحوث والدراسات المستقبلية، وتُطلق المؤشرات التنموية، وتعمل يداً بيد مع شركاء من حول العالم تتشارك معهم الرؤى حول أفضل الممارسات للنهوض بواقع العالم، وتحفيزه للإعداد للمستقبل بالشكل المطلوب».

ولفت إلى التغييرات الرئيسة في القمة، التي شملت التحول من حدث عالمي إلى مؤسسة ومركز بحثي عالمي، وإعادة صياغة الجلسات نحو اختصار مدتها، وفتح المجال للنقاش بين الحضور والمتحدثين، واستحداث خاصية التواصل الفعال مع المشاركين والحضور، وفعالية ابتكارات الحكومات الخلاقة التي ينظمها مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وضيف الشرف السنوي، وجائزة أفضل وزير على مستوى العالم، التي كان لها صدى طيّب في كثير من دول العالم.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر