«مرور أبوظبي» تحاور مخالفي قانون السير في «اليوم الوطني»

نظمت مديرية المرور والدوريات في الإدارة العامة للعمليات المركزية في شرطة أبوظبي، حواراً مجتمعياً مع السائقين المخالفين لقانون السير والمرور، وضوابط تزيين المركبات في اليوم الوطني، تجنباً لتكرار تلك لمخالفات، التي شملت الضجيج والإزعاج وقيادة مركبة بصورة تشكل خطراً على الجمهور.

وأفاد مدير المديرية، العميد خميس إسحاق محمد، بأن توفير السلامة والأمن المروري، ووقاية الشباب من الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة، تأتي ضمن أولويات استراتيجية السلامة المرورية لشرطة أبوظبي، للارتقاء بسلوك السائقين الشباب، بتنظيم برامج تهدف إلى فتح قنوات للحوار معهم، بما يسهم في تحقيق سلامة مرورية مستدامة للمحافظة على حياة الإنسان الذي يعد أهم ثرواتنا وغاية التنمية.

وأوضح أن الرسالة التوعوية التي تمت مناقشتها مع الشباب المخالفين، تستهدف تقريب الصورة الذهنية لديهم عن خطورة ما ارتكبوه من مخالفات، وحثهم على الالتزام بقانون السير والمرور، وعدم اتخاذ المشاركة في المناسبات الوطنية والرياضية والأعياد وفي حفلات الزواج، ذريعة لعدم الالتزام بقانون السير والمرور.

وأكد أن المديرية كثفت التواصل المجتمعي مع الشباب من خلال الإنترنت، وعن طريق المؤسسات التعليمية، واستخدام الوسائل التفاعلية، بما يدفع إلى الحد من الهدر في الثروة البشرية ووقايتها من الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة تسبب آثاراً اجتماعية سلبية.

ودعا الشباب إلى مراجعة سلوكهم وعدم ارتكاب المخالفات التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية، مشيراً إلى أن السلامة المرورية واجب ومسؤولية، يتشارك فيها الجميع من دون استثناء، وبالتالي لابد من تضافر جهود شرائح المجتمع كافة، وضرورة أن يتحلوا بالمسؤولية تجاه أنفسهم والآخرين، من خلال التزامهم بقانون السير والمرور.