أولياء عهود الإمارات: فخرنا يزداد بانتمائنا إلى هذا الوطن الغالي

صورة

وجّه أولياء عهود دبي والشارقة وعجمان والفجيرة وأم القيوين ورأس الخيمة، كلمات بمناسبة إعلان عودة الدفعة الأولى من قواتنا المسلحة في اليمن، واستعداد الدفعة الثانية للمشاركة ضمن قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، أكد سموهم فيها أن جنودنا الأبطال سطّروا أروع ملاحم المجد، وأنجزوا نصراً غالياً مع قوات التحالف العربي، وأن ما قدمته قواتنا المسلحة بدفعتيها، الأولى العائدة من المعركة بانتصاراتها وتضحياتها الكبيرة، والثانية المغادرة بعزمها وصلابة إرادتها، مدعاة فخر ليس فقط لأبناء الإمارات، وإنما لكل الشرفاء من وطننا العربي الكبير.

حمدان بن محمد:

جنودنا الأبطال سطّروا أروع ملاحم المجد.


سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي:

ما تقدمه قواتنا المسلحة مدعاة فخر لشرفاء الوطن العربي.


عمار بن حميد النعيمي:

أبطالنا عائدون بأوسمة الشرف والبطولات.


محمد الشرقي:

شجاعة جنودنا البواسل رسالة على الصعيدين الوطني والقومي.


راشد المعلا:

ملحمة تاريخية سجلتها قواتنا الباسلة وشهداؤنا الأبرار.


محمد القاسمي:

التاريخ لن ينسى الدور التاريخي لجنود قواتنا المسلحة في اليمن.

وأضاف سموهم، أنه بعودة الدفعة الأولى من إخواننا البواسل أفراد القوات المسلحة من اليمن الشقيق، واستعداد دفعة أخرى لمغادرة الوطن، لتلبية نداء الواجب وتأدية مهام جديدة هناك، يزداد فخرنا واعتزازنا بانتمائنا لهذا الوطن الغالي، الذي أثبت للعالم أنه مهما تعاظمت التحديات وارتفع سقف التضحيات، فإن ذلك لا يثنينا عن الانتصار للحق ولا ينال من إصرارنا على إعلاء كلمته.

«أيام المجد»وتفصيلاً، وجّه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، كلمة «أيام المجد»، بمناسبة إعلان عودة الدفعة الأولى من قواتنا المسلحة في اليمن، واستعداد الدفعة الثانية للمشاركة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وقال سموه فيها: «(أيام المجد).. أيام تحمل أسمى معاني الوطنية والانتماء، نعيشها نحن أبناء الوطن في شتى ربوع الإمارات، يملؤنا الشعور بالفخر والاعتزاز بدولتنا، والسعادة بهذا التلاحم المتين الذي يجمع بين شعب الإمارات وقيادته، التي لا تألو جهداً في ترجمة آمال أفراده وتطلعاتهم لغدهم ومستقبل أبنائهم إلى إنجازات مشرفة في شتى المجالات».

وتابع سموه: «فمع عودة الدفعة الأولى من إخواننا البواسل أفراد القوات المسلحة من اليمن الشقيق، واستعداد دفعة أخرى لمغادرة الوطن، لتلبية نداء الواجب وتأدية مهام جديدة هناك، يزداد فخرنا واعتزازنا بانتمائنا لهذا الوطن الغالي، الذي أثبت للعالم أنه مهما تعاظمت التحديات وارتفع سقف التضحيات، فإن ذلك لا يثنينا عن الانتصار للحق، ولا ينال من إصرارنا على إعلاء كلمته».

وأضاف: «التاريخ يكتب اليوم بأحرف من نور في مسيرة الإمارات، وسيرة شعبها، حيث نستقبل جنودنا الأبطال الذين سطروا أروع ملاحم المجد، وأنجزوا نصراً غالياً مع قوات التحالف العربي، ضمن عملية (إعادة الأمل)، لمعاونة الأشقاء في اليمن على التصدي لقوى الشر، بينما تبقى تضحيات شهدائنا الأبرار ماثلة أمام ناظرينا، تدفعنا لاستكمال المشوار الذي استهلوه بتقديم أرواحهم الطاهرة فداء لمواقف دولتنا الثابتة والشجاعة».

وواصل سموه: «في يوم لا ننسى فيه شهدائنا الذين قضوا دفاعاً عن الحق، يحدونا الفخر بتلاحم واصطفاف شعبنا الأبي وراء قيادته، التي لا تدخر وسعاً في تعزيز صرح البناء لاستكمال رحلتنا نحو المستقبل، بخطى ثابتة ورؤية واضحة لتحقيق أهداف محددة، يمكن اختصارها في كلمتين هما (سعادة الناس)».

وقال: «نحن إذ نفخر بأبطالنا وبقائدنا وراعي نهضتنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، نجدد له العهد والوعد بمضاعفة العمل، للحفاظ على مكتسبات دولتنا، ولإحراز مزيد من الإنجازات التي تضمن لوطننا أسمى المراتب وأعلى الدرجات، كما نعاهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن نكون دائماً متيقظين لما قد يحيق بنا من تحديات، وقادرين على مواجهتها بكل قوة وحسم وكفاءة، لنحافظ على وطننا نبراسا للتقدم والازدهار، مستلهمين أفكار ورؤى المغفور له، بإذن الله تعالى، الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كرس حياته لخدمة الوطن والمواطنين، ورسخ لهم دعائم العزة لتكون أيامنا في حاضرنا ومستقبلنا أيام رفعة ومجد».

كفاءة عسكرية

إلى ذلك، قال سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، إن «ما تقدمه قواتنا المسلحة في اليمن بدفعتيها الأولى العائدة من المعركة بانتصاراتها وتضحياتها الكبيرة، والثانية المغادرة بعزمها وصلابة إرادتها، مدعاة فخر ليس فقط لأبناء الإمارات، وإنما لكل الشرفاء من وطننا العربي الكبير، فجنودنا الأبطال الذين تجاوزوا الحدود ذوداً عن الحق والعدالة والإنسانية، وتتجافى جنوبهم عن المضاجع، سهراً لتقرّ عيون نساء وأطفال بأمن وسلام، ينسجون بأيام انتصاراتهم الخوالد حاضراً ومستقبلاً آمناً ومزدهراً».

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/11/3890245%20(2).jpg

جنودنا البواسل أنجزوا نصراً غالياً مع قوات التحالف العربي.


http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/11/3890245%20(1).jpg

أبناء الدفعة الأولى من جنود الوطن لبوا نداء القيادة لنصرة اليمن.


 http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/11/39102414%20(1).jpg

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/11/39102414%20(2).jpg

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/11/39102414%20(3).jpg

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/11/39102414%20(4).jpg

وأكد سموه أنه «عندما ودعنا الدفعة الأولى من جنودنا البواسل للمشاركة في الدفاع عن الحق في اليمن، كنا على ثقة بقدرتهم على تحمل المسؤولية، وبمستواهم المتقدم وكفاءتهم العسكرية، وهو ما أثبتته تجربتهم التي لفتت أنظار العالم لدولتنا المعطاءة وشجاعة أبنائها وبسالتهم في الدفاع عن الإنسانية والأمن لتحقيق استقرار الشعوب».

وأضاف أن «ما أنجزته قواتنا العسكرية في جولاتها وصولاتها العسكرية على ثرى اليمن، عندما تصدت لجمع الباطل لتقلبه إلى الحق، هي شواهد تخلد فيها قصة بطولية يسير على نهجها أجيال الإمارات اللاحقة، لتواصل مسيرة دولة تنتهج رؤى حكامها في إحقاقها الحق ونصرة المظلوم، وتسخر كل إمكاناتها المادية والبشرية لخدمة قضايا أمتها العربية، وضمان استقرارها».

وقال سموه، إن «الحرب التي تخوضها الإمارات في اليمن الشقيق جمعتنا معاً في كل الإمارات تحت راية العدل والحق وبذلنا فيها دماء زكية سالت من اجل إعلاء هذه الراية، لقد كانت ردود فعل ذوي وأسر الشهداء من الخيرين الشرفاء، التي تعبر عن افتخارهم بأبنائهم الشهداء، دليلاً على انتمائهم ووطنيتهم الصادقة، ولها أثر إيجابي في بث تلك الروح الوطنية بنفوس الأجيال اللاحقة، ليبقى وطننا يقدم أبناءه دون أن ينقطع يوماً فداءً ونصرة للحق وللحفاظ على استقراره وازدهاره».

إعانة الأشقاء

من جهته، قال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، إن الإمارات تستقبل بكل فخر ومحبة واعتزاز كوكبة من أبنائها الجنود البواسل، هم الدفعة الأولى من القوات المسلحة الإماراتية، التي تقاتل في أرض اليمن لإعادة الحق لأصحابه ونصرة الشرعية، وإعانة الأشقاء والمكروبين، وقد عادت محملة بأوسمة الشرف والبطولات على صدور أبطال قدموا الغالي والنفيس ليحل مكانهم في أرض المعركة إخوانهم من الدفعة الثانية، الذين سيتسلّمون مهامهم حتى ينتصر الحق على الباطل.

وأضاف سموه: «لقد لبى أبناء الدفعة الأولى من جنود الوطن نداء القيادة لنصرة اليمن، النداء الذي لا يعلوه أي نداء آخر، رافعين رؤوسهم فخراً واعتزازاً بشرف القتال والجهاد ونصرة الحق والإنسانية، تحت راية القائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة».

وأكد أن «الإمارات سارعت إلى تلبية نداء الأخوة مع أشقائها من دول الخليج والدول العربية، بقيادة المملكة العربية السعودية، لحماية الشعب اليمني الشقيق من الخطر الحوثي المتمرد على الشرعية، فكان واجباً على الإمارات أن تسارع لمحاربة الباطل المتمرد على الحق، فقدمت أبناءها البواسل لتحرير اليمن من المتمردين، وقوات المخلوع علي عبدالله صالح».

وقال سموه، إن «أبناء الدفعة الأولى حققوا انتصارات جليلة، فهم حرروا سد مأرب، سد الوالد زايد بن سلطان آل نهيان، الذي رممه وإعاد تاريخه الحضاري، فتحريرهم مأرب التاريخية، هو وفاء للقائد وللتاريخ وللحضارة والبشرية، وإلى جانب تحرير مأرب والمدن اليمنية، أعادت قوات التحالف العربي الحياة والأمن إلى مدينة عدن، لتصبح مقراً للحكومة اليمنية المؤقتة، وقدموا بمعاونة الهيئات الخيرية والهلال الأحمر الإماراتي وتبرعات الشعب الإماراتي الأصيل المساعدات للمكروبين والمحتاجين في أرض اليمن، وأقامت الإمارات بمساندة أشقائها الخليجيين المستشفيات الميدانية لتطبيب الجرحى، وقدمت الأدوية والمساعدات الطبية للمصابين والمرضى من الشعب اليمني الشقيق».

وقال: «إننا لا ننسى ولن ننسى شهداء الإمارات، الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة إلى السماء تاركين أوسمة الفخر والشرف على صدورنا بعد أن سطروا تاريخاً من البطولات والتضحيات السامية، وستبقى أسماؤهم خالدة شامخة، تعلن لكل من تسول له نفسه بالمساس بأمن الوطن، أن الإمارات غالية يبذل لها كل غال، وسيضحي أبناء الإمارات بأرواحهم وأنفسهم ليبقى عز الإمارات ومجدها، وترتقي معاني الإنسانية والأخوة».

وتابع سموه: «اليوم، ها هي كوكبة جديدة من جنودنا البواسل تلبي نداء الحق والأخوة لتكمل مهام إخوانهم من الدفعة الأولى لنصرة الشرعية في اليمن، نستودعهم الله بكل فخر واعتزاز وغبطة لنيلهم شرف القتال، ومحاربة الباطل طاعةً لله تعالى، وتلبيةً لنداء الواجب الوطني، ونقول لهم إن النصر حليفكم، بإذن الله، ما دامت روح الاتحاد في قلوبكم، فباتحاد قوتكم مع أشقائكم من قوات التحالف العربي ستحققون انتصارات تاريخية، بإذن الله، وستعود الشرعية لأصحابها ويخسأ الباطل ذليلاً مكسوراً».

وأضاف سموه، موجهاً حديثه لإخوانه البواسل من جنود الدفعة الأولى: «لقد كفيتم ووفيتم ووعدتم وأخلصتم بالوفاء، نفخر بكم وبنفوسكم التواقة للبطولات والميادين رفعتم رؤوسنا وزدتمونا شرفاً بتضحياتكم الغالية نصرة للحق والعدل والشرعية».

بناة المستقبل

من جانبه، قدّم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تحية إكبار لجنودنا البواسل المشاركين ضمن قوات التحالف العربي، لنجاحهم في تنفيذ المهام المنوطة بهم في اليمن، التي أسفرت عن انتصارات عدة، مضيفاً أن «شجاعة أبناء قواتنا المسلحة البواسل، هي رسالة الإمارات على الصعيدين الوطني والقومي، في مساندة الأشقاء في اليمن، وكل بقاع الأمة العربية».

وجدّد سموه، الثقة بجنودنا البواسل في القوة الإماراتية الثانية التي تستعد للانتقال إلي اليمن لتولى مهامها، هناك ضمن قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، متمنياً لهم التوفيق.

وعبر سموه عن اعتزازه بجنود قواتنا المسلحة الذين يحملون قضية عادلة ورسالة سامية تستحق منا كل احترام وتحية، معرباً عن تقديره للجنود البواسل، مثمناً عالياً التضحيات الجسام، التي يقدمونها في سبيل الحفاظ على راية الوطن خفاقة.

وأكد أن «ما يميز جنود الإمارات، اليوم، أنهم بناة المستقبل وحماة إنجازاته ونهضته»، موجهاً سموه التحية إلى شهداء قواتنا المسلحة في اليمن، مستذكراً بكثير من الاعتزاز والفخر قيم التفاني والولاء والعطاء التي جسدوها وهم يرتقون إلى العلا، بعد أن سطروا تحت راية الوطن أروع ملاحم الشجاعة والتضحية في سبيل إعلاء كلمة الحق، وصون الرسالة على عهد المغفور له الشيخ زايد والآباء المؤسسين في الخير والعطاء، متوحدين تحت راية واحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

صناديد القرن

في السياق ذاته، قال سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين: «لقد كان لأبناء الوطن من رجال قواتنا المسلحة دور كبير في الذود عن حياض الوطن، ودعم توجهات القيادة للتصدي للتدخلات الخارجية في اليمن الشقيق، ومواجهة التحديات بكل فخر واعتزاز وشجاعة، ما مكنهم من تحقيق الأهداف، ودحر المتآمرين في ملحمة تاريخية سجلت خلالها قواتنا الباسلة، وشهداؤنا الأبرار انتصارات عظيمة، عبرت عن تفردها القتالي، وسيطرة نسور الجو على سماء المعارك، وإيمانهم العميق بأنهم رجال النخوة والرجولة والتضحية، ومثال طيب للمواطنة الفذة التي غُرست في تربيتهم وانتمائهم الوطني».

وأضاف سموه: «اليوم، وقد التحقت الدفعة الثانية من صناديد القرن لتنفيذ نداء الواجب، بعد أن أنهت الدفعة الأولى مهامها، لتضيف هذه القوة سجلاً تاريخياً مشرقاً مكملاً لمن سبقهم من أبناء الوطن الأشاوس، لتؤكد أن شرف المشاركة في (عاصفة الحزم) و(إعادة الأمل) مستمرة حتى يتم تحرير الأراضي اليمنية كافة، وعودة الشرعية، وتمكين الشعب اليمني من العيش بسلام، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب».

وأشاد بالملاحم البطولية التي سطرها أبطال قواتنا المسلحة من الدفعة الأولى في ملاحم المجد والسؤدد، التي توجت بانتصارات جسدت روح التضحيات والولاء للقيادة الفذة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبجهود مقدرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ونوّه سموه بوقفة أسر الشهداء وصدق انتمائهم للوطن، وولائهم لقيادتهم، مؤكداً أنهم الجبهة الداخلية الصلبة التي تدعم توجهات القيادة، وتقدم مثالاً للتربية الوطنية الفذة، وتعبر عن وقفة وطنية شجاعة وتضحيات أبناء الوطن رجال القوات المسلحة في منازلات العزة والكرامة، وأن الدفاع عن الوطن والمكتسبات هو واجب وطني يعتز به كل مواطن على هذه الأرض الطيبة.

إرادة وعزيمة صلبة

إلى ذلك، أكد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، أن التاريخ لن ينسى الدور التاريخي لجنود قواتنا المسلحة في اليمن، ومشاركتهم ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، لدعم الشرعية في اليمن ونصرة الشعب اليمني.

وقال سموه، إن «الانتصارات التي تحققت في المعارك التي خاضتها قواتنا المسلحة على أرض اليمن، كانت ترجمة للإرادة والعزيمة الصلبة التي يتحلى بها أفراد القوات المسلحة من أجل رفع راية الوطن وحماية أمنه واستقراره، وإيمانهم بحكمة القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة».

وتابع سموه: «تشهد لنا انتصاراتنا في اليمن، ووقوفنا مع الحق، على ما يتحلى به أبناء الإمارات من عزيمة وهمة عالية تجاه نصرة قضايا الأشقاء العرب، واليوم ضرب أبطال القوات المسلحة أروع الأمثال في التضحية والفداء، وتلبية نداء الوطن وبفضل الله تعالى، وبعزيمة أبطال القوات المسلحة تتواصل الانتصارات بكفاءة عسكرية عالية، لتحرير ما تبقى من مناطق وإعادة الشرعية والأمن والسلام لليمن».

وقال سموه: «نشهد استعداد الدفعة الثانية لقواتنا المسلحة للمشاركة ضمن قوات التحالف العربي في اليمن، ونحن على يقين بأن ما سيقدمه هؤلاء الأبطال من إنجازات وانتصارات وتضحيات لن يقل عن إخوانهم الذين سبقوهم».

 

تويتر